قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن مشاركة مصر والأردن بورشة المنامة الاقتصادية المرتبطة بصفقة القرن، ستكون رمزية ودون مستوى مخول.
وأكد الأحمد أن مصر والأردن تشاركان بالورشة من منطلق علاقاتهما الخاصة مع الولايات المتحدة، وأنهما لن يسيرا في درب صفقة القرن، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مشاركتهما غير مبررة.
وأضاف الأحمد في تصريح عبر إذاعة صوت فلسطين: "كقيادة فلسطينية، سنبقى مستمرين ببذل الجهود حتى اللحظة الأخيرة مع الأشقاء والأصدقاء، حتى يراجعوا أنفسهم ويقاطعوا ورشة المنامة، بسبب ما تحمله من آثار سلبية".
وقال الأحمد،إنه ”لن يترتب أي آثار سياسية ذات مغزى من إقامة ورشة المنامة بسبب المقاطعة الفلسطينية الرسمية لها من القيادة ورجال الأعمال الذين دعوا للمشاركة“.
وقال الأحمد: ”سنبذل الجهود مع كل الأشقاء على الصعيد الرسمي والشعبي لإفشال هذه الورشة، فالموقف الفلسطيني كله موحد حول مسألة مواجهة (صفقة القرن) وورشة المنامة، وحتى رغم خلافاتنا نحن في الساحة الفلسطينية مع حماس أو غيرها، لكن الجميع موحد ضد الصفقة والورشة“.
وحول ملف المصالحة، كشف المسؤول الفلسطيني أن هناك حراكًا تقوم به مصر منذ فترة العيد، مشيرًا إلى أن الاتصالات متواصلة بهدوء بعيدًا عن الإعلام؛ لتنفيذ ما سبق الاتفاق عليه.
وأضاف الأحمد أن اتصالات أمس كانت مع مصر، وقلنا إنه يجب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والتحرك المصري موجود، ولا نريد أن نتحدث بتفاصيل قي وسائل الإعلام.
وتابع: قمت بزيارة القاهرة مرتين، ومعي بعض الزملاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، وهناك تبادل لوجهات النظر، ولسنا بحاجة لحوارات جديدة.