أعلنت الشرطة الفرنسية القاء القبض على 994 شخصا في جميع أنحاء البلاد ليلة أمس، ووفقًا لقناة BFMTV، تم حرق أكثر من 1300 سيارة و234 مبنى في البلاد خلال تلك الليلة، في ظل الاضطرابات التي تشهدها البلاد بعد وفاة شاب مراهق من اصول جزائرية على يد الشرطة.
وبالنسبة للأضرار المادية، تم تسجيل حدوث 2560 حريقًا في الأماكن العامة، وتعرضت 1350 سيارة للحرق، وتضررت أو احترقت 234 منشأة.
وحسب القناة، فإن المحتجين هاجموا 31 مركزًا تابعًا لوزارة الداخلية، و16 مركزًا للشرطة المحلية، و11 ثكنة تابعة لقوات الدرك.
نشر 45 ألف شرطي فرنسي
ونشرت قوات الشرطة الفرنسية 45 ألف عنصر من أفرادها، ومجموعة من المركبات في الشوارع يوم السبت، للسيطرة على أعمال الشغب التي شهدتها عدة مدن فرنسية لليلة الرابعة على التوالي، إثر مقتل مراهق على يد شرطي في حادثة وقعت في إشارة مرورية.
وامتدت المواجهات ليلة البارحة إلى مدينة غراس في جنوب فرنسا، حيث تجمع العشرات من الشبان المسلحين بأعمدة حديدية.
نهب في مرسيليا
وفي سياق متصل، تعرضت مدينة مارسيليا لعمليات نهب شملت مستودع أسلحة، حيث تمت سرقة بعض بنادق الصيد منه، وبناءً على ذلك، قام عمدة المدينة بالتماس من السلطات الفرنسية إرسال قوات أمن إضافية للحفاظ على النظام العام ومواجهة العنف والسرقة.
وعاد الهدوء تدريجيًا إلى ضاحية نانتير حيث يتم التحضير لتشييع الفتى نائل الذي قتل في الحادث، بعد مواجهات عنيفة وقعت بين المحتجين وقوات الشرطة الفرنسية، وخلال هذه المواجهات، تم إحراق عدد من السيارات والمحال والمباني، بالإضافة إلى سرقة العديد من المتاجر.
وتزامنا، وصل لواء التدخل والبحث، وهو قوة أمنية خاصة في الشرطة، إلى ضاحية نانتير.
