فرنسا تطلب مزيدا من الدعم من أوروبا لقتال المتشددين في أفريقيا

تاريخ النشر: 19 فبراير 2015 - 05:23 GMT
البوابة
البوابة

شكت فرنسا يوم الخميس من ان حلفاءها في اوروبا لا يفعلون ما يكفي للمساعدة في مكافحة الارهاب وعدم الاستقرار في أفريقيا وطالبت بنصيب عادل من تحمل الاعباء.

وفي السنوات القليلة الاخيرة تدخلت فرنسا عسكريا ضد الاسلاميين الذين لهم صلة بتنظيم القاعدة في مالي ولاستعادة النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى لكنها كافحت لحشد تأييد لمهام ينفذها الاتحاد الاوروبي من شركاء يشعرون بالقلق من التورط العسكري.

والان ومع وجود تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا وفرض جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة خطرا على الدول التي تتحدث الفرنسية في غرب أفريقيا فان باريس ترى ان خطر المتشددين في أفريقيا يتنامى.

وصدم وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان اجتماعا لوزراء الدفاع في الاتحاد الاوروبي في عاصمة لاتفيا عندما وجه نداء علنيا للدول الاوروبية الاخرى لتقديم التزامات أكبر بشأن الامن في أفريقيا.

وقال لو دريان انه بعد هجمات باريس وبروكسل وكوبنهاجن لم يعد هناك أي فصل حقيقي بين الامن الداخلي والخارجي.

وقال "يتعين علينا التحرك في أراضينا وفي مناطق الازمات. وبالتالي.. فان عبء الامن الاوروبي يجب اقتسامه بعدالة. دعوت إلى التضامن."

وقال لو دريان إنه على سبيل المثال فان الاتحاد الاوروبي يجد صعوبة في وضع 60 خبيرا هناك حاجة إليهم لبعثة تدريب عسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى وشكا من ان الاتحاد الاوروبي له قوة تحرك سريع قوامها 2000 جندي تعرف باسم مجموعة المعركة في حالة تأهب في كل الاوقات لكنها لم تستخدم قط.

وقال لو دريان إن الاتحاد الاوروبي يؤيد الجهود التي تقودها الامم المتحدة لانهاء صراع ليبيا ولا يوجد حديث في الاجتماع عن تدخل عسكري