اكتفت فرنسا باخذ العلم باعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رغبته التقدم امام مجلس الامن الدولي بطلب انضمام دولة فلسطينية الى الامم المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان "فرنسا اخذت علما بتصريحات عباس. نحن على اتصال وثيق مع الفلسطينيين كي نحدد بشكل ادق طبيعة نيتهم والخيارات الاخرى التي يمكن ان تواكب هذه الخطوة".
واضاف "موقفنا سيمليه قلق المحافظة على افاق استئناف عملية المفاوضات وقلق تحاشي حصول مواجهة دبلوماسية وقلق الابقاء على الوحدة الاوروبية".
وخلافا لعدد من الدول، لم تفصح فرنسا بعد عن موقفها حيال دعمها او عدم دعمها طلب الاعتراف بقيام دولة فلسطينية.
وقد اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة انه سيتوجه الاسبوع المقبل الى الامم المتحدة عبر "مجلس الامن" للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية، معتبرا ذلك حقا شرعيا يهدف الى انهاء "الاجحاف التاريخي" الذي وقع بالشعب الفلسطيني، بالرغم من التهديدات الاميركية المتكررة باستخدام حق الفيتو على قرار من هذا النوع.
وقال عباس في خطاب القاه في رام الله "قرارنا الذي ابلغناه للجميع هو اننا ذاهبون الى مجلس الامن".