فريدمان: أوباما أكثر الرؤساء الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل

تاريخ النشر: 07 مارس 2012 - 12:10 GMT
الرئيس الاميركى باراك اوباما
الرئيس الاميركى باراك اوباما

 قال الكاتب الصحفى الأمريكى توماس فريدمان في مقال بصحيفة نيويورك تايمز إن السؤال الوحيد الذى يساوره عندما يتعلق الأمر بالرئيس الامريكى باراك اوباما وإسرائيل هو ما إذا كان أوباما أكثر الرؤساء الموالين لأسرائيل فى التاريخ أم هو واحد من أكثرهم.

وقال فريدمان -فى مقال بعنوان "أفضل أصدقاء إسرائيل" نشرته الصحيفة على صدر نسختها الإلكترونية الأربعاء - إن ذلك يعود إلى أن السؤال عما إذا كانت إسرائيل لديها الحق فى شن هجوم استباقى على إيران، بينما تقوم الأخيرة بتطوير قدراتها النووية هو واحد من أكثر القضايا الجدلية الساخنة على الساحة الدولية اليوم.

ومضى فريدمان، يقول: إن هذه القضية محفوفة بالخطر لإسرائيل واليهود الأمريكيين الذين لا يرغب أى منهما فى الزج بالولايات المتحدة فى حرب قد تضعف اقتصادا عالميا هشا ومتداعيا بالفعل. معتبرا أن أوباما قدم أثناء خطابه أمام لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، ومقابلته مع الصحفى جيفرى جولدبيرج، أعظم دعم من الممكن أن يقدمه رئيس لاسرائيل فى الوقت الراهن وأنه أعاد تعريف القضية الإيرانية عندما قال: إن الأمر لا يتعلق ببساطة بأمن إسرائيل بل بالأمن العالمى والأمن القومى للولايات المتحدة.

وقال فريدمان أن أوباما فعل ذلك بقوله صراحة أن السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية، ومن ثم احتواؤه مثلما فعلت الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفيتى ليس حلا قابلا للتطبيق، لأنه إذا امتلكت إيران قنبلة نووية فسوف تسعى كل الدول فى جميع أنحاء العالم إلى امتلاك قنابل نووية هى الأخرى، وهذا لن يؤدى إلى شرق أوسط نووى بل انه سوف يدفع دولا أخرى إلى التنصل من التزاماتها بمعاهدة منع الانتشار النووى وسوف يزدهر السوق السوداء النووى العالمى، وعندها يحل فجر عالم اكثر خطورة.