مهلة حفتر تؤجل التوقيع على هدنة في ليبيا

تاريخ النشر: 13 يناير 2020 - 03:34 GMT
 المفاوضات بين الاطراف الليبية في موسكو انتهت دون اتفاق.
المفاوضات بين الاطراف الليبية في موسكو انتهت دون اتفاق.

عزا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عدم التوصل الى اتفاق بين الفرقاء الليبيين المتفاوضين في موسكو الى مهلة طلبها المشير خليفة حفتر للتفكير في نقاط الاتفاق القاضي بالتوصل الى الهدنة 

وذكر وزير الخارجية التركي، تشاويش أوغلو، أن حفتر طلب مهلة حتى صباح الثلاثاء.

ودعت مسودة الاتفاق الليبي الطرفين لوقف جميع الأعمال العسكرية الهجومية، مع تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط الاتصال بين الطرفين المتحاربين.

وبحسب وكالة رويترز، شملت مسودة الاتفاق خطوات متبادلة من أجل استقرار طرابلس ومدن أخرى في ليبيا.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر بوجود ثغرات كبيرة بمشروع الاتفاق بين الأطراف الليبية. فيما أكد الجيش الليبي، الاثنين، أن قواته باقية في مواقعها ولم تنسحب من العاصمة طرابلس.

وفي وقت سابق كشف المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي، حميد الصافي أن المفاوضات في الخارجية الروسية تتم مع الأطراف الليبية كل على حدى ولم يتم أي لقاء مباشر بين خليفه حفتر وفايز السراج
ونقلت وكالة انباء سبوتنيك الروسية عن الصافي قوله : "الآن موجودون في الخارجية الروسية، والاجتماع هو مع كل طرف على حدى، أي أن الأطراف الليبية غير موجودة مع بعضها... المستشار والمشير مجتمعين مع الروس فقط، الأتراك والروس مع المشير والسراج وسيتم صدور بيان بعد لحظات".

 هذا وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار في ليبيا "ذا صدقية ودائماً ويمكن التحقق منه"، وفق ما أفاد قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) في بيان.

وجاء موقف الرئيس الفرنسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يجمع في موسكو، الاثنين، حفتر والسراج.

وخلال المحادثة، شدد ماكرون "على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار المعلن ذا صدقية ودائما ويمكن التحقق منه، فضلاً عن رغبته في أن يتيح مؤتمر برلين إعادة إطلاق العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة والحوار الداخلي الليبي".

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق إجراء محادثات، اليوم الاثنين، بين فريقي حفتر والسراج تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية.

وافاد بيان الخارجية الروسية: "تعقد المحادثات بين الأطراف الليبية اليوم في موسكو برعاية وزراء خارجية ودفاع تركيا وروسيا في سياق تنفيذ مبادرة الرئيسين الروسي والتركي، التي تم الإعلان عنها عقب لقائهما في إسطنبول".

وأشار البيان: "من المتوقع أن يشارك السراج وحفتر وممثلو الأطراف الليبية الأخرى في هذه المحادثات".

في وقت سابق، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خطة عمل مشتركة بشأن ليبيا ودعا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار ابتداءا من منتصف الليل 12 يناير/ كانون الثاني والجلوس حول طاولة المفاوضات على الفور.
ومن جهته، قال قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر إنه يرحب بهذه المبادرة، لكنه سيواصل الهجوم على طرابلس، الذي يستمر منذ أبريل/ نيسان عام 2019.