قررت الحكومة الإسرائيلية، في اجتماع الاثنين، إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي مطلع آذار مارس العام المقبل. وجاءت الخطوة التي أثارت جدلاً واسعاً داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، بمقترح وزير الدفاع يسرائيل كاتس. وقال كاتس خلال الجلسة إن تشغيل الإذاعة يُعد "حالة شاذة لا وجود لها في الدول الديمقراطية"، معتبرًا أن المحطة تمنح منبرا لآراء "تُهاجم الجيش وجنوده"، وأن انخراطها في الشأن السياسي يضر بوحدة الجيش، فيما قد يفسّر خصوم إسرائيل رسائلها على أنها مواقف رسمية صادرة عن الجيش. بدوره، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، القرار؛ بأنه وضع "قد يوجد في كوريا الشمالية"، لكنه غير مناسب لإسرائيل. وبحسب وزيرين في الحكومة الإسرائيلية، فإن الإذاعة مُنحت الترخيص عام 1950 كان "قرارًا مؤقتًا لسنة تجريبية واحدة"، من دون صدور قرار دائم لاحق. بموازاة ذلك، أصدر وزير الدفاع تعليمات بوقف فوري لجميع إجراءات الفرز والتجنيد في الإذاعة، سواء للخدمة النظامية أو الاحتياطية، ووقف إلحاق جنود جدد بها. كما تقرر الشروع في إعادة توزيع تدريجية للعاملين الحاليين في المحطة على وحدات الجيش المختلفة، مع إعطاء أولوية لوحدات قتالية وأخرى داعمة للقتال. المصدر: وكالات