شهدت قرية الفواخر في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا بصعيد مصر، ليلة من العنف والفوضى جراء انتشار شائعة مدمرة أثارت الهلع وأدت إلى اعتداءات على منازل الأقباط.
وتصاعدت الأحداث بسرعة، بعد أن انتشر مجموعة من الأشخاص المسلحين في القرية، إثر شائعة حول بناء كنيسة جديدة، مما أدى إلى اعتداءات على سكان القرية من الأقباط، وحرق منازلهم، وتعرضهم للضرب والتهجير.
وللسيطرة على الوضع المتدهور، تدخلت السلطات المصرية بسرعة، حيث نفذت عملية أمنية شاملة في القرية، وألقت القبض على عدد كبير من المحرضين والمشاركين في الأعمال العنيفة.
وفي تغريدة للأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، أكد وصول قوات الأمن واستعادة الهدوء في القرية، مشيرا إلى أنه سيتم تعويض المتضررين ومحاسبة الجناة.
وبعد تدخل الأمن المصري، عادت الحياة إلى طبيعتها في القرية، وسادت الهدوء بعد ليلة من الفوضى والخوف.