في حادث مروع هز الرأي العام، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 22 عاما لحادثة سقوط مميتة من نافذة الطابق الثالث لصالة ألعاب رياضية في مدينة بونتياناك، غرب كاليمانتان، أنودنيسيا.
ووفقا لشهود العيان، وثق مقطع فيديو مأساوي للحظة الدرامية حيث تعثرت الشابة أثناء استخدامها أجهزة المشي وسقطت من نافذة الصالة الرياضية المتواجدة على الطابق الثالث.
وقالت التقارير المحلية، إن الفتاة كانت تمارس التمارين لمدة تقرب من 30 دقيقة عندما وقع الحادث المأساوي.
وبعد سقوطها، تم نقل الشابة إلى المستشفى على الفور حيث كانت تعاني من جروح خطيرة في الرأس، لكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياتها.
وتشير التقارير، إلى أن التشريح الطبي للجثة أظهر وجود كدمات شديدة في رأسها.
وكانت السلطات المحلية قد أشارت إلى خطورة وضع جهاز المشي بالقرب من النافذة حيث لم يفصل بينهما سوى 60 سنتيمترًا، كما كان ارتفاع الجدار المنخفض تحت النافذة - 30 سم فقط - يسهل على المستخدمين أن يسقطوا من خلالها بسهولة.
وقد شرعت وحدة التحقيقات الجنائية بشرطة بونتياناك في التحقيق في الحادثة، مشتبهة في قيام أشخاص بفتح النوافذ بشكل غير مناسب داخل المنشأة.
فيما قامت إدارة الصالة الرياضية بإيقاف أنشطتها التشغيلية لمدة ثلاثة أيام احتراما للحادث المأساوي، علما أن هناك ملصقات تحذيرية كانت معلقة تطلب من مرتادي الصالة عدم فتح النوافذ، إلا أنها تعرضت للتلف وحجبت الكتابة عليها.
وفيما يتعلق بالتدابير الأمنية، فإن النادي الرياضي عادة ما يتم إغلاق النوافذ بواسطة المدربين الشخصيين، لكن الحادثة وقعت خلال فترة غياب أحدهم عن موقع النوافذ، مما سهل على الشابة الوصول إليها ووقوع الحادثة.