البوابة- اياد خليفة
يتجاوز ثلاثة من ابناء الغوطة الشرقية كل خيال او وصف في تجسيد مأساة الكيماوي الذي داهم السوريين في الغوطة وهم نيام فازهق ارواح الاف الاطفال والنساء والشيوخ، فوضعوا في ذكرى اغتيال البراءة بصمه حديدية راسخة وثابته، تلك الذكرى التي نسيها العالم وتجاوز عنها انصياعا لمصالحه واطماعه على حساب الدماء والارواح
يقول هشام مروان المنسق العام للعمل انه اختار هذا الاسلوب ليحفر في ذاكرة الاجيال مأساة الغوطة، فهي الطريقة الاكثر وصولا الى الوجدان الطفولي البريء الذي سيحمل هذه القصة الى اخر الزمن، مستغلا معرفته وتعاونه مع الرسامة الموهوبة ذكاء كبريته وما لديها من ابداع وحس وحرفيه واسلوب موزون في التعبير، ويكتمل العمل ويتجسد بنص انيق، سهل وسلس كتبته وقرأته sh haroun
يحكي الفلم عن طفل وشقيقته وهما يعدان شيئا جميلا لامهما التي فقدت زوجها، فارادا احضار الزهور في ميلادها على طريقته، استنشقت رائحة الزهور التي اختلطت برائحة الموت القادم بصاروخ كيماوي ، فضموا بعضهم وغادروا الى السماء