ذكرت قناة "العالم" أن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري "حذر الكيان الإسرائيلي من مغبة أي عدوان يشن على الجمهورية الإسلامية"، مؤكدا أن "الرد الإيراني على أي عدوان إسرائيلي سيكون سريعاً وواضحاً ولن يبقي لها أي أثر".
وقال جعفري :"من المستبعد أن تترك كثافة الرد الإيراني بالصواريخ الباليستية مناطق آمنة للكيان الإسرائيلي"، مشددا على أن الدروع الصاروخية الإسرائيلية ستكون عاجزة أمام كثافة الرد الصاروخي الإيراني.
وهدد ان حركة نقل النفط في مضيق هرمز ستواجه مشكلة حال تعرض إيران لأي عدوان، غير انه استبعد أي عمل عسكري ضد البلاد في الوقت الراهن وقال إن الرد على أي هجوم سيكون صاعقاً.
وأكد أن المنشآت النووية الإيرانية محصنة بما يكفي أمام أي عدوان محتمل.
وقال قائد الحرس الثوري إن أعضاء في الحرس الثوري موجودون في سوريا لتقديم العون غير العسكري وإن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.
وهذا التصريح أول اعتراف رسمي من قائد عسكري رفيع بأن إيران لها وجود عسكري في الأراضي السورية حيث أسفرت انتفاضة عن مقتل عشرات الآلاف منذ أن بدأت قبل 18 شهرا.
واتهمت دول غربية وجماعات سورية معارضة إيران بتزويد القوات المسلحة السورية بالسلاح والخبرة واشتبهت في وجود عسكري إيراني داخل البلاد لكن إيران كانت تنفي ذلك