قافلة الحرية» إلى سوريا مطلع السنة المقبلة

تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2011 - 05:48 GMT
الناطق الإعلامي باسم القافلة مؤيد اسكيف
الناطق الإعلامي باسم القافلة مؤيد اسكيف

أعلن منظمو «قافلة الحرية» إلى سوريا عن انطلاق القافلة التي تحمل معونات طبية وغذائية وإنسانية إلى الأراضي السورية في 12 يناير المقبل.

ودعا المنظمون وهم شباب سوريون مغتربون من المستقلين الحكومة الأردنية تسهيل مهمتهم بمنحهم التصاريح اللازمة ليتمكنوا من تسيير القافلة عبر أراضيها.
وكان منظمو «قافلة الحرية» قد حصلوا على الموافقات الخاصة من السلطات التركية بتسيير قافلة الحرية عبر الأراضي التركية باتجاه سوريا وناشد المنظمون للقافلة مختلف الجهات في العالم العربي تقديم المساعدة من أجل رفع المعاناة عن «المناطق المنكوبة» في سوريا.
وعلى غرار «أسطول الحرية» لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، يقوم ناشطون سوريون مستقلون بتشكيل قافلة للحرية تتجه إلى سوريا لكسر الحصار الإعلامي الذي يفرضه النظام السوري على سوريا ولإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية للمناطق المنكوبة التي تعاني تحت وطأة ظروف إنسانية قاسية، ودعا الناشطون الجمعيات الخيرية والإنسانية واللجان الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية للمشاركة في قافلة الحرية إلى سوريا. كما طالبوا الجامعة العربية بالمشاركة بالقافلة لضمان التأكد من سلامة محتوياتها منعا لأي اتهامات أو شكوك حول ما تحمله من مساعدات إنسانية .
وأكد الناطق الإعلامي باسم القافلة مؤيد اسكيف لـ صحيفة «البيان» الاماراتية على الهدف الإنساني للقافلة طالبا من الجامعة العربية والمنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية العربية أن تكون «شريكا في هذه القافلة»، كما رحب بمشاركة أي شخصية سورية عامة أو سياسية في القافلة إنما بصفتها كـ «مواطن سوري» ودون أي طابع سياسي أو حزبي قائلا إن القافلة «إنسانية بالدرجة الأولى ولا علاقة لها بأي طرف سياسي».