قتلى وجرحى بهجمات لـ"فلول الأسد" في اللاذقية وجبلة

تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2025 - 03:29 GMT
توترات في اللاذقية

هاجم إرهابيون من "فلول الأسد" مظاهرات في مدينتي اللاذقية وجبلة، ما أدى لسقوط قتلى وعشرات الجرحى، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سورية.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن 3 أشخاص قُتلوا وأُصيب 60 آخرون "جراء اعتداء فلول النظام البائد على قوات الأمن والمدنيين في اللاذقية"

وأعلنت الداخلية السورية، الأحد، مقتل شرطي وإصابة آخرين "في اعتداء إرهابيين من فلول النظام البائد خلال مظاهرات في اللاذقية وجبلة".

بدورها، أكدت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع السورية مساء الأحد أن "مجموعات من الجيش مدعومة بآليات مصفحة ومدرعات دخلت مراكز مدن اللاذقية وطرطوس بعد تصاعد عمليات الاستهداف من قبل "مجموعات خارجة عن القانون" باتجاه الأهالي وقوى الأمن".

من جانبه، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد "رصدنا خلال الاحتجاجات على دوار الأزهري في مدينة اللاذقية ودوار المشفى الوطني في مدينة جبلة وجود عناصر ملثمة ومسلّحة تتبع لما يسمى "سرايا درع الساحل" و"سرايا الجواد" الإرهابيين".

وأضاف أن هذين الفصيلين مسؤولان عن عمليات تصفية ميدانية "وتفجير عبوات ناسفة على أوتوستراد M1".

وأوضح أن اعتداء اليوم حصل خلال الاحتجاجات التي دعا لها المدعو غزال غزال في مدينتي اللاذقية وجبلة، "مما أدى إلى إصابة بعض عناصرنا، وتكسير سيارات تتبع للمهام الخاصة والشرطة".

وفي وقت سابق، يوم الأحد، خرجت مظاهرات بمحافظتي طرطوس واللاذقية السورية تطالب بالإفراج عن معتقلين من قوات نظام المخلوع بشار الأسد وإعادة آخرين إلى وظائفهم، ورفضا "لدعوات التحريض التي تهدد السلم الأهلي".

وشهدت المظاهرات انتشارا كثيفا لعناصر الأمن الداخلي، مصحوبا بإغلاق كامل للطرق في عدة مناطق، لتأمين المحتجين.

وتأتي هذه المظاهرات في وقت تشهد فيه المنطقة توترا واضحا، عقب دعوة أطلقها الشيخ غزال غزال، رئيس ما يسمى المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، إلى الخروج في مظاهرات سلمية حاشدة "لرفض عمليات القتل ودعوات التحريض التي تهدد السلم الأهلي والتنديد بتفجير مسجد بحمص".

المصدر: وكالات