هزت قصة شاب جزائري، لم يحتمل فراق والدته بعد وفاتها، مواقع التواصل الإجتماعي، عندما تداول النشطاء مقطع فيديو مصور، يظهر المدعو إسماعيل برابح وهو ينام بجانب قبر والدته على مدار عامين.
فصول القصة الحزينة للشاب الجزائري، بدأت عندما عاد من فرنسا إلى وطنه بعد غياب دام 8 سنوات، حيث كانت والدته قد توفيت، أثناء غيابه عن البلاد، وبعد قيامه بزيارة قبر والدته للمرة الأولى، شعر بردة فعل تقشعر لها الأبدان، حيث أثار هذا المشهد حزنًا شديدًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداول قصته بشكل واسع في جميع أنحاء الجزائر.
وبعد انتشار القصة، تحركت السلطات المحلية في ولاية أدرار عن طريق تكليف مديرة الصحة والسكان بتقديم الرعاية النفسية والطبية لإسماعيل، فيما قامت فرق التضامن الوطني التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن في الولاية بالتدخل السريع ونقله إلى مؤسسة استشفائية، حيث تم تشخيص حالته وتقديم العلاج الأولي له.
كما تم تعيين طبيب مختص في الأمراض النفسية لمتابعة حالته الصحية، وسيتولى توجيهه إلى مؤسسة استشفائية متخصصة في الأمراض النفسية لتلقي العلاج والرعاية اللازمة.
وتهدف هذه الخطوات إلى مساعدة إسماعيل على التعافي وتحسين حالته النفسية والصحية، حيث أنه سيكون تحت رعاية مستمرة ورصد من قبل فريق الخبراء في المؤسسة الاستشفائية.