عقدت الملكة إليزابيث محادثات مع ديفيد كاميرون السبت 6 سبتمبر/أيلول، وسط حالة من الذعر من احتمالات نهاية اتحاد عمره 300 عام.
ويأتي الاجتماع على خلفية نتائج صادمة لاستطلاع رأي أظهر ارتفاع نسبة المؤيدين لانفصال اسكتلندا.
وتنوي الملكة إليزابيث، التي يُعتقد أنها تساند بقوة بقاء الاتحاد، السفر إلى اسكتلندا في 18 سبتمبر/أيلول، وهو اليوم الذي قد يشهد استفتاء على انفصال هذا البلد عن المملكة المتحدة.
وقال أعضاء البرلمان المؤيدون للاتحاد إن وجود الملكة في بالمورال باسكتلندا سيكون علامة على استمرارية الاتحاد.
وقال وزير الدفاع السابق ليام فوكس: "هناك عناصر قوية مناهضة للملكية في الحزب الوطني الاسكتلندي، ويمكن الرهان على أنه بمجرد حصولهم على الاستقلال، فسيكون هدفهم المقبل تحويل اسكتلندا إلى جمهورية".