توافق رؤساء وزعماء الدول المشاركة في مؤتمر القاهرة للسلام، السبت، على ضرورة التصدي لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية على الرغم من ادانة عدد كبير من قادة الوفود لعملية حماس وقتل "المدنيين الاسرائيليين"
وقد تم إلغاء مسودة البيان الختامي لقمة السلام بعد عدم التوافق على بنودها حيث ان دول غربية سعت لعدم التوافق بشأن البيان وانتهت من دون صدوره
وقالت فضائية "سكاي نيوز عربية"نقلا عن مصادر دبلوماسية رفيعة، إنه "لن يكون هناك بيان ختامي بسبب خلافات بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة، الذين عرقلوا صدوره".
واوضح المصدر الاعلامي : "رغب ممثلو الغرب في أن يتضمن البيان فقط إدانة لحركة حماس، بينما رفضوا إدانة إسرائيل بقتل آلاف المدنيين في غزة، أو المطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر" الامر الذي دفع الرئاسة المصرية الى اصدار بيان عبر عن وجهة نظرها في الأزمة
ووفق التقارير فان الدول الأوروبية الكبرى لم تكن راغبة فى صدور أي بيان بغض النظر عن صياغته كما إن ممثليها "تحججوا بأسباب واهية، وكلما طرحت حلول وسط لم يوافقوا لأنهم غير راغبين فى صدور بيان"، وفقا للمصادر.
ونشرت صفحة الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية على الفيس بوك بيان صحفي صادر عن رئاسة جمهورية مصر العربية
وانطلقت، السبت، أعمال قمة القاهرة الدولية للسلام، بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بهدف إحداث حالة من التوافق الدولي حول أزمة الحرب في غزة والتصعيد الدائر بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي اسفرت عن استشهاد اكثر من 4000 فلسطيني واصابة الالاف واحداث دمار شامل في القطاع المحاصر منذ 17عاما