تلتئم القمة العربية في العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء لاول مرة بعد انقطاع لاكثر من ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، وفي أعقاب الخلافات التي طرأت بعد تطبيع بعض الدول العربية مع اسرائيل بالاضافة الى ملف عودة سورية الى الجامعة العربية
لم الشمل في الجزائر
وترفع الجزائر شعار "لم الشمل" للقمة التي تحتضنها على مدار يومين في الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، وستبحث جملة من القضايا على رأسها المصالحة الفلسطينية والدعم للفلسطينيين والأمن الغذائي الذي تتم مناقشته لاول مرة على هذا المستوى
صياغة البيان الختامي
وتتعقد الملفات في الدول العربية التي تحتاج الى اجماع من اجل اتخاذ قرارات بشأنها منها ملفات المصالحة في اليمن والسودان وليبيا وسوريا التي طلبت من الجزائر اتمام القمة العربية بغيابها بحثا عن الاجماع العربي ، وعمل وزراء الخارجية العرب إلى التوصل إلى توافق حول الصياغة بشأن "التدخل" التركي والإيراني في المنطقة
غياب قادة الدول المطبعة
ولوحظ اجماع في غياب قادة الدول العربية التي طبعت مؤخا مع اسرائيل وهي الامارات والبحرين والمغرب، فيما مثل الاردن لاول مرة ولي العهد الامير حسين، وتقول معلومات للبوابة ان الدول التي طبعت مؤخرا لم تكن متحمسه لعقد القمة العربية وكان مناقشة ملف التطبيع احد اسباب التأجيل من الاول من مارس الى الاول من نوفمبر
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في تصريحات بثتها قناة العربية السعودية ان غياب ملك المغرب محمد السادس اضاع فرصة اللقاء مع الرئيس عبدالمجيد تبون بعد قطيعة منذ أشهر.
رسالة روسية الى الجامعة العربية
وخاطب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة العربية واكد ان بلاده مستعده لتوطيد علاقتها مع الدول العربية لـ "توطيد الأمن على المستويين الإقليميين والعالمي".
وشدد بوتين على ضرورة "تسوية القضايا العسكرية السياسية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأزمات في ليبيا وسوريا والنزاع في اليمن على أساس القانون الدولي"
