قناة عبرية رسمية: الإستيطان لن يتوقف.. وقمة "شرم الشيخ" للعلاقات العامة

تاريخ النشر: 20 آذار / مارس 2023 - 10:00
جنود من قوات الإحتلال الاسرائيلي على تقاطع شارع يربط بين المستوطنات في نابلس (أ ف ب)
جنود من قوات الإحتلال الاسرائيلي على تقاطع شارع يربط بين المستوطنات في نابلس (أ ف ب)

البوابة - قللت قناة "كان" العبرية الرسمية، نقلا عن وزراء اسرائيليين، من أهمية تفاهمات الإجتماع الأمني الخماسي الذي عقد في "شرم الشيخ" بمصر، يوم أمس الأحد، مشيرة إلى أن التفاهمات جاءت في إطار العلاقات العامة، وأن الإستيطان لن يتوقف في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت "كان" التابعة لهيئة البث، بأن القمة الأمنية التي جمعت، بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بمشاركة ممثلين عن مصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، كانت مخصصة أساسا لأغراض التواصل والعلاقات العامة مع الأمريكيين والفلسطينيين.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن الأحزاب التي يتشكل منها الائتلاف الحكومي، متفقة من وراء الكواليس، أن التفاهمات التي تلزم "إسرائيل" بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهـر، ووقـف إصدار تراخيص لأي نقاط استيطانية لمدة 6 أشهر، ليس لها أي معنى على الأرض.

وحدات استيطانية جديدة

وتوقعت "كان"، أن يصادق المجلس الأعلى للتخطيط في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)، خلال اجتماع سيعقده في شهر مايو المقبل، على سلسلة من وحدات البناء الاستيطانية الجديدة.

وقالت "كان": "فيما يتعلق أيضا بتنظيم (شرعنة) المستوطنات الجديدة، فإن الاتفاق بين أحزاب الائتلاف الذي تمت بلورته منذ عدة أسابيع هو أن الجولة القادمة ستكون في حدود يوليو - أغسطس، لذا فإن قرار الأمس مجرد تكرار لما تم الاتفاق عليه بالفعل بين أحزاب الائتلاف بعيدا عن قمة الليلة الماضية".

واعتبرت "كان"، أن عدم انتقاد قمة شرم الشيخ من قبل من وزراء حزب "الصهيونية الدينية"، يعد دليلا على طبيعة الاتفاق الذي تم وراء الكواليس بين احزاب الائتلاف، بشأن تعزيز البناء في المستوطنات.

قمة العقبة

ويأتي الإجتماع الأمني الذي شهدته شرم الشيخ، امتدادا لقمة مشابهة عقدت في مدينة العقبة الأردنية، في فبراير/شباط الماضي، بهدف نزع فتيل التوتر الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية، وتصاعد موجة الإغتيالات والإقتحامات الاسرائيلية في مختلف مدن الضفة الغربية، وما يقابلها من عمليات مسلحة يشنها شبان فلسطينيون ضد قوات الإحتلال والمستوطنين.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ مطلع العام الجاري، عن مقتل 84 فلسطينيا، بينهم سيدة و15 طفلا، فيما نفذ فلسطينيون عمليات مسلحة ودهس وطعن أسفرت عن مقتل 14 إسرائيليا من بينهم جنود في الجيش الإسرائيلي.

مواضيع ممكن أن تعجبك