افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء الخميس، عن وزير الاشغال العامة والإسكان ماهر غنيم، ووكيل وزارة الاعلام الدكتور محمود خليفة ومرافقيهما وعدد من أفراد الطواقم الاعلامية بعد احتجازهم لساعات اثناء تواجدهم في خيمة الاعتصام في حي البستان في القدس.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية ان سلطات الاحتلال نقلت المحتجزين الى حاجز حزما شرقي القدس، وسلمتهم 'أمرا' يقضي بوقف جولتهم في القدس بذريعة 'أنه نشاط رسمي يخص السلطة الوطنية في اسرائيل'.
كما سلّمت سلطات الاحتلال إستدعاءات للتحقيق لدى مخابراتها لثلاثة من الموقوفين وهم: أحمد صب لبن، وزكي أبو طاعة، وعبد الكريم ابو لافي، في حين أعادت البطاقات الشخصية لباقي المشاركين في الجولة ومن بينهم الطواقم الإعلامية.
وفي وقت سابق اقدمت سلطات الاحتلال، بالقدس على اعتقال كلا من وزير الاشغال العامة ماهر غنيم، ووكيل وزارة الاعلام د. محمود خليفة، وذلك خلال تضامنهم مع المواطنين في بلدة سلوان
وأفادت تقارير صحفية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الوزير غنيم ووكيل وزارة الاعلام خليفة، خلال زيارة تضامنية لهما لمنطقة بئر أيوب في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، واقتادتهما الى "المسكوبيه" وتم توقيف وجميع المرافقين للمسوؤلين الفلسطينيين بما في ذلك الطواقم الإعلامية، أثناء جولتهم التفقدية لخيمة حي البستان في سلوان بالقدس المحتلة ومن ثم قامت بنقلهم الى حاجز حزما شرق القدس.
وقال خليفة في اتصال إن قوات الاحتلال داهمت خيمة حي البستان في سلوان اثناء تواجدهم فيها للتضامن مع أهالي الحي، وطلبت منهم بطاقاتهم الشخصية وأوقفتهم لفترة ثم قامت بنقلهم الى حاجز حزما شرق القدس.
وندد أبو عين "باعتقال ممثلي الشرعية الفلسطينية"، مطالبا بالافراج الفوري عنهما