دخلت قوات النظام السوري الثلاثاء مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وسط اشتباكات وقصف عنيف، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “أصبحت المدينة مطوقة بالكامل وبدأت قوات النظام عملية اقتحامها من الجهة الغربية”.
مأساة التهجير خارج حدود المنطق والاحتمال، وفوق ما نستطيع أن نقول، في ظل سكوت العالم.. نعرف أن ضجيج النزوح لا يُنسى في ذاكرة الأطفال، ولا يُمحى من سجلات التاريخ!
— Molham Volunteering Team (@molhamteam) January 28, 2020
The ongoing tragedy of displacement from Idlib is beyond imagination! The world remains silent..#IdlibUnderFire pic.twitter.com/FHIVHHMnb2
وأشار إلى أن اشتباكات يرافقها “قصف جوي روسي وسوري” تدور حالياً في القسم الغربي من معرة النعمان التي باتت شبه خالية من السكان.
في الاثناء توعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الحكومة السورية برد قوي ان اعترضت نقاط المراقبة التركية المقامة داخل الاراضي السورية
ونزح 39 ألفا من محافظة إدلب السورية، في يوم واحد، باتجاه الحدود التركية؛ جراء القصف المتواصل لقوات النظام وروسيا.
وقال محمد حلاج، مدير "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"، المعنية بجمع البيانات عن النازحين، إن 39 ألفا و 377 نزحوا من المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، في الساعات الـ24 الأخيرة، باتجاه الحدود مع تركيا.
واضطر 541 ألف للنزوح من منازلهم في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي والجنوبي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حسب حلاج.
وأشار حلاج إلى استمرار عمليات النزوح من مناطق دارة عزة وأتارب وحريتان وحيان وعندان وعين جارة بريف حلب الغربي والجنوبي.
