قوات حفتر تمنع رحلات الامم المتحدة من الهبوط بمطارات ليبيا

تاريخ النشر: 12 فبراير 2020 - 09:36 GMT
ارشيف/ مطار معيتيقة في طرابلس
ارشيف/ مطار معيتيقة في طرابلس

قالت الامم المتحدة ان هذا السلوك "تكرر هذا الأمر في عدة مناسبات خلال الأسابيع الماضية".

 قالت الأمم المتحدة في بيان يوم الأربعاء إن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر رفضت منح إذن بالهبوط للرحلات الجوية التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان "تأسف الأمم المتحدة في ليبيا لعدم حصول رحلاتها الجوية الدورية التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا على إذن من الجيش الوطني الليبي للهبوط في ليبيا".

وأضافت "تكرر هذا الأمر في عدة مناسبات خلال الأسابيع الماضية".

وفي الغضون، قال سكان إن قذائف مدفعية سقطت الثلاثاء على وسط العاصمة الليبية طرابلس، التي تحاول قوات حفتر انتزاع السيطرة عليها في حرب مستمرة منذ عام.

وتحركت هذه القوات لانتزاع طرابلس التي تقع تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا في أبريل نيسان. ورغم فشله في اختراق الدفاعات في الضواحي الجنوبية، فقد جر المدنيين بشكل متزايد إلى الصراع.

وسقطت القذائف في ساعة متأخرة من الليل في منطقتي النوفلين وسوق الجمعة بوسط المدينة، اللتين كانتا في الأغلب بعيدتين عن الصراع.

وغرقت أجزاء من العاصمة في الظلام مع انقطاع الكهرباء التي كثيرا ما يتم استهداف شبكتها

ولم ترد على الفور أنباء عن سقوط ضحايا من السلطات ولم تتوفر تفاصيل أخرى. وأسفرت الحرب عن تشريد حوالي 150 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

ويحظى حفتر بدعم من الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والسودان ومقاتلين من التشاد وكذلك المرتزقة الروس. وفي الآونة الأخيرة، قدمت فرنسا أيضا بعض الدعم.

ودفع ذلك تركيا إلى مساعدة رئيس وزراء طرابلس فائز السراج بإرسال قوات إلى العاصمة. وقال مسؤول في الأمم المتحدة الشهر الماضي إن أكثر من 2000 مقاتل من الحرب الأهلية السورية انضموا إلى المعركة للدفاع عن العاصمة.

وأجرى الجانبان محادثات لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي في جنيف، لكنهما تبادلا اللوم مرارا وتكرارا عن الانتهاكات اليومية للهدنة الهشة التي أعلنت قبل شهر.