كاسترو يحذر واشنطن من التدخل في الشؤون الداخلية الكوبية أثناء المحادثات

تاريخ النشر: 29 يناير 2015 - 03:42 GMT
البوابة
البوابة

حث الرئيس الكوبي راؤول كاسترو يوم الأربعاء الرئيس الأميركي باراك أوباما على استخدام سلطاته التنفيذية لتخفيف حظر مفروض من عقود.

 وقال إنه لن يقبل أي ضغوط بخصوص الشؤون الداخلية لكوبا خلال المحادثات مع الولايات المتحدة.

وقال كاسترو إن أوباما يمكن ان يتخذ اجراءات لتخفيف الحظر مثل تلك التي اعلنت بخصوص شركات الاتصالات لتمتد الى باقي الاقتصاد الكوبي.

وأضاف في قمة في كوستاريكا انه يدرك أن انهاء الحظر سيكون "طريقا طويلا وصعبا".

"ان المشكلة الرئيسية لم تحل. فالحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يتسبب باضرار بشرية واقتصادية هائلة ويشكل انتهاكا للقانون الدولي يجب ان يتوقف". 

 واضاف ان الطريق الى انهاء الحظر ستكون "طويلة وصعبة".

وقال الرئيس الكوبي: "تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة لن يكون ممكنا ما دام الحصار مفروضا وحتى تعاد منطقة غوانتانامو للأراضي الكوبية".

وهذا اول تصريح للرئيس الكوبي منذ الاجتماع بين مسؤولين من البلدين في هافانا الاسبوع الماضي والذي هدف الى اعادة فتح سفارات البلدين وتطبيع العلاقات بينهما.  وفي وقت سابق من هذا الشهر استخدم الرئيس الاميركي سلطاته التنفيذية لتخفيف القيود على السفر والتجارة مع هافانا. 

الا ان كاسترو قال ان على اوباما ان يفعل المزيد.  واوضح "يستطيع (اوباما) ان يستخدم بقوة سلطاته التنفيذية الواسعة لتغيير حجم الحظر حتى بدون قرار من الكونغرس". 

وكان عدد من اعضاء الكونغرس  الاميركي اعربوا عن مخاوفهم من التقارب الكوبي الاميركي. 

وقال كاسترو ان "بعض القوى في الولايات المتحدة ستحاول اجهاض هذه العملية التي بدأت".