كلينتون تحذر باكستان إذا قاد التحقيق في اعتداء نيويورك إليها

تاريخ النشر: 08 مايو 2010 - 11:39 GMT
البوابة
البوابة
حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون باكستان من انها ستواجه عواقب وخيمة جدا اذا تبين أن خيوط عملية ناجحة مثل محاولة الاعتداء في نيويورك، توصل اليها.

لكن كلينتون أكدت في تصريحات نشرت السبت أن باكستان عززت تعاونها في الحرب على الارهاب، مشددة في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة تنتظر مزيدا من التعاون.

وقالت الوزيرة الأمريكية في برنامج (60 دقيقة) الذي تبثه شبكة التلفزيون الأمريكية (سي بي اس) الأحد لكنها نشرت مقاطع منه، قلنا بشكل واضح جدا انه اذا قادت خيوط اعتداء كهذا إلى باكستان ستكون هناك عواقب وخيمة جدا.

وكان فيصل شهزاد (30 عاما) وهو أمريكي من أصل باكستاني حاول تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك قبل اسبوع. وتمكنت السلطات الأمريكية من توقيفه قبيل اقلاع الطائرة التي استقلها إلى دبي.

ويواجه شهزاد وهو ابن ضابط متقاعد في سلاح الجو الباكستاني، خمس تهم بالارهاب.

وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز أن عائلة الشاب الباكستاني تعرف اثنين على الأقل من أهم الناشطين الباكستانيين المتورطين في نشاطات ارهابية.

واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها في الحكومة الأمريكية أن أحد هذين الناشطين أصبح من قادة طالبان والثاني شارك في هجمات بومباي الارهابية في الهند في 2008 التي أودت بحياة 166 شخصا.

وتابعت إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن كشف خلفية شهزاد العائلية يمكن أن يساعد في فهم سبب تطرفه وربما اتصاله بحركة طالبان الباكستانية على الانترنت.

وقال مسؤول آخر: لا نعرف في الواقع ما اذا كان تم تجنيده من قبل هؤلاء أو جند نفسه بنفسه.

وذكرت كلينتون أن موقف باكستان من مكافحة الارهاب الاصولي تغير بشكل واضح. واضافت اصبح هناك تعاون أكبر وتغير حقيقي في الالتزام الذي رأيناه لدى الحكومة الباكستانية. لكنها قالت: نريد المزيد ونتوقع المزيد.

ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت أن فريقا من مكتب التحقيقات الفدرالي وصل الجمعة إلى باكستان، موضحة أن المحققين يركزون على معرفة ما اذا كانت أموال ارهاب أجنبية مولت العملية.