خبر عاجل

كوشنر يعود الى الشرق الاوسط لطرح فكرة اقامة صندوق للتنمية

تاريخ النشر: 22 يوليو 2019 - 12:00 GMT
تأتي الجولة بعد نحو شهر من تنظيم كوشنر ورشة عمل اقتصادية فاشلة في البحرين
تأتي الجولة بعد نحو شهر من تنظيم كوشنر ورشة عمل اقتصادية فاشلة في البحرين

يجدد مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر محادثاته مع قادة الشرق الأوسط خلال جولة جديدة سيقوم بها في المنطقة أواخر تموز/يوليو الجاري.

ويعتقد المسؤول الاميركي ان جولته ستعزز خطته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين وقال مقربون ان الجولة من أجل متابعة زخم ورشة العمل الناجحة التي نظّمت في البحرين حول الخطة الاقتصادية".

وسيرافق كوشنر في جولته مستشار البيت الأبيض جيسون غرينبلات والمبعوث الأميركي المكلّف الملف الإيراني براين هوك، بحسب ما كشف المسؤول.

وتأتي الجولة بعد نحو شهر من تنظيم كوشنر ورشة عمل اقتصادية فاشلة في البحرين عرضت تقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في إطار خطة للسلام لكنها جوبهت برفض فلسطيني وادانة لدور بعض دول الخليج العرابة لتلك المؤامرة وفق وصفهم 

وفي السياق، وصف كوشنر ورشة عمل المنامة التي أطلقت فيها واشنطن، الشهر الماضي، الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام، بأنها أسفرت عن "نجاحات هائلة". 

وأضاف أن هذه الورشة "أطلقت المجال لمحادثات جديدة في العالم العربي حول مستقبل الشعب الإسرائيلي والفلسطيني". 

 

وأضاف المصدر أن الوفد سيناقش أيضا احتمال جعل مقر صندوق التنمية في البحرين.

وناقش كوشنر ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين الأسبوع الماضي إنشاء الصندوق مع رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس. وللبنك دور في إدارة الصندوق.

وليس من المتوقع أن يناقش الوفد خطة ترامب السياسية للسلام في الشرق الأوسط والتي طال انتظارها. ولم يتضح بعد موعد الكشف عن هذه الخطة.

ايران 

وفي مقابلة اعلامية قال جاريد كوشنرإن معارضة إيران تُقرّب بين العرب وإسرائيل. 

وأضاف كوشنر في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أذيعت مقتطفات منها، الإثنين: "ليس هناك تهديد للأمن الإقليمي أكبر من إيران، ومعارضتها باتت تقرب بين العرب وإسرائيل". وتابع: "في حين أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيُترجم إلى مزيد من الأمن بين الجانبين، فإنه سيقلل من أثر إيران في العالم العربي". 

واستضافت البحرين الشهر الماضي أعمال "مؤتمر المنامة"، تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، بمشاركة عربية ودولية ضعيفة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.