كيف يساعد الاتفاق الإيراني حزب الله ويهدد إسرائيل؟

تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2016 - 11:25 GMT
 الحرب الأهلية السورية التي تمثل عامل ردع آخر لحزب الله الذي تكبد خسائر لا تقدر بثمن
الحرب الأهلية السورية التي تمثل عامل ردع آخر لحزب الله الذي تكبد خسائر لا تقدر بثمن

حذر الكاتب بيتر بيركوفيتش عبر موقع ريل كلير بوليتيكس من أن التجربة القصيرة أثبتت أن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية مع إيران وفَّر غطاء لتسليح حزب الله، الذي يمثل أكبر تهديد تقليدي لإسرائيل.
وأضاف الكاتب: "منذ حرب لبنان 2006، ضاعف حزب الله ترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف التي تستهدف إسرائيل 10 أمثالها. وأصبح هذا الوكيل الإيراني يمتلك الآن أكثر من مئة ألف صوارخ قصير المدى، بعضها بأنظمة توجيه متقدمة شُحِنَت مؤخرًا من إيران، وآلاف الصواريخ الدقيقة القادرة على ضرب جميع المدن الإسرائيلية الكبرى وإلحاق اضرار جسيمة بالقواعد العسكرية الإسرائيلية. كما يفخر حزب الله بإمداداته الكبيرة من الصواريخ المضادة للطائرات، والمضادة للسفن، والمضادة للدبابات.
ما الذي يمنع حزب الله من مهاجمة إسرائيل؟
برغم ذلك يرجح العقيد (احتياط) الدكتور عيران ليرمان، نائب مستشار الأمن القومي للسياسة الخارجية السابق، أن هناك عوامل متعددة تكبح جماح حزب الله في الوقت الحاضر عن مهاجمة إسرائيل.
أولا: ارتفاع التكلفة التي تكبدها الحزب قبل عشر سنوات في حرب لبنان الثانية خلق حالة ردع واضحة.
ثانيًا: اعتبار إيران أن مخزون الحزب الهائل من الصواريخ ضروري لردع أي هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية. ومن أجل استمرار ردع إسرائيل، تقوم إيران بكبح جماح حزب الله.
ثالثًا: الحرب الأهلية السورية التي تمثل عامل ردع آخر لحزب الله الذي تكبد خسائر لا تقدر بثمن.