تواصل كييف سعيها الحثيث، للحصول على مقاتلات غربية متطورة، وصواريخ بعيدة المدى، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأوكرانية لشن هجوم مخطط في الربيع ضد القوات الروسية.
وكشفت صحيفة "بوليتيكو"، النقاب عن ضغوط يمارسها مسؤولون عسكريون أمريكيون، داخل "البنتاغون"، لتزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16".
وأشار مسؤول في "البنتاغون"، إلى أن القرار النهائي بشأن تزويد كييف بالمقاتلات، لم يتخذ بعد، معربا عن اعتقاده أن وزارة الدفاع الأمريكية لا تعارض هذه الفكرة.
وقال مصدر، إن اتخاذ القرار بتسليم تلك المقاتلات لأوكرانيا، قد يستغرق عدة اسابيع.
وأضاف أن الطائرات المقاتلة يجب أن يتم الحصول عليها من احتياطيات الدولة الخاصة أو إعادة تصديرها من دول أخرى.
صواريخ بعيدة المدى
من جهة أخرى، تجري كييف محادثات عاجلة مع حلفائها، تتعلق بحصول أوكرانيا على صواريخ بعيدة المدى.
وأعلن المستشار الرئاسي الأوكراني ميخائيل بودولياك، أن المفاوضات بخصوص ذلك، تمضي بشكل متسارع.
وقال بودولياك: "تحتاج قواتنا إلى صواريخ قادرة على تدمير مستودعات سلاح الجيش الروسي، لمحاولة تحييد وتقليص فعالية المدفعية التي تعتبر السلاح الرئيسي على الجبهة للقوات الروسية".
مستودعات المدفعية في "القرم"
واضاف بودولياك، إن شبه جزيرة القرم يتواجد فيها 100 مستودع للمدفعية الروسية، ملمحا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تريد قصف "القرم"، لتدمير تلك المستودعات.
يذكر أن الرئيس الأوكراني، فلادومير زيلينسكي، طالب يوم الأربعاء الماضي، حلفاءه الغربيين الغربيين بتزويد بلاده بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة.
