تبادل رئيس المعارضة الإسرائيلية "يائير لابيد"، ووزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، الإتهامات خلال مداخلة إذاعية صباح اليوم الأحد، بشأن المسؤول عن عملية إطلاق النار التي وقعت مساء الجمعة في القدس المحتلة، وأسفرت عن سقوط 8 قتلى اسرائيليين.
وهاجم لابيد، الوزير "بن غفير"، وحمله مسؤولية هجوم القدس، وقال موجها الكلام له خلال مداخلة لإذاعة "ynet" التابعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "أنت المسؤول، تحمل المسؤولية بدلا من البحث طوال اليوم عن شخص تلقي عليه اللوم".
وتابع لابيد: "بن غفير متخصص في البحث عن المذنبين، بعيدا عن نفسه.."
وتأتي تصريحات لابيد، عقب الإتهام الذي وجهه بن غفير للمستشارة القضائية لحكومة الاحتلال "غالي بهراف ميارا" بتأخير الموافقة على إغلاق منزل منفذ العملية صباح السبت، بدعوى دراسته.
واتهم لابيد، بن غفير بعدم القدرة على فعل شيء، وبأنه يعيش في تطبيق "تيك توك"، ويبحث عن شخص ما لإلقاء اللوم عليه.
وطالب لابيد وزير الأمن القومي، القيام بعمله بدلا من لوم اليساريين ورجال القضاء.
فجوة سوداء
ورد "بن غفير"، على مداخلة لابيد على نفس الإذاعة، وقال: "إنه لأمر مدهش أن يتهمني بالمسؤولية عن الهجوم بعد ثلاثة أسابيع في منصبي".
واعتبر، أن الحكومة السابقة التي امتدت على مدار عام ونصف، وتناوب على رئاستها كل من نفتالي بينت ولابيد، تركت فجوة سوداء في وزارة الأمن القومي.
ويرى بن غفير، أن بينت ولابيد، دمرا الأمن الشخصي لسكان (إسرائيل) وتسببا في تصاعد (الإرهاب).
وقال وزير الأمن القومي: "نحن لدينا الكثير لإصلاحه وأنا أتحمل المسؤولية".