أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حصول بعض التقدم على عدة محاور في تسوية الأزمة الأوكرانية.
وقال الوزير لافروف في مؤتمر صحفي ببرلين الإثنين 18 أغسطس / آب إن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لم يسجلوا تحركات غير شرعية على الحدود الروسية الأوكرانية.
وأضاف :" وقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي هما المشكلتان الأساسيتان ولم يحصل أي تقدم بهذا الشأن".
وأوضح أن روسيا تصر على وقف إطلاق النار في أوكرانيا بدون شروط لكن كييف لا تزال تقدم شروطا غامضة.
وأضاف: "لسوء الحظ، لم يتحقق وقف إطلاق النار. نعم، طبعا فإن وقف إطلاق النار هو عملية ثنائية. وكان زملاؤنا في كييف يشكون من أن قوات الدفاع الشعبي لا تتصل بهم. ومن الصعب الاتصال عندما تتعرض للقصف بشكل دائم مثلما يحدث في لوغانسك".
وشدد لافروف على أن تقديم مساعدات عسكرية لكييف من جانب حلف الناتو والاتحاد الأوروبي سيتناقض مع كل الاتفاقيات الموجودة، معبرا عن أمله بأن يدرك الغرب مسؤوليته عما يحدث في أوكرانيا ويؤثر على من لا يريد إحلال السلام في أوكرانيا.
وتابع أن موسكو تدعو الولايات المتحدة إلى أن تستخدم تأثيرها على كييف لدفعها لوقف الحرب والعنف وبدء عملية المحادثات.
من جهة أخرى أعلن لافروف أن روسيا دعت مراقبي منظمة الأمن والتعاون إلى مراقبة الحدود الروسية الأوكرانية
