لا صلة بين موجتي تفجيرات لندن

تاريخ النشر: 04 أغسطس 2005 - 10:04 GMT

اعلن محققون لأول مرة الخميس إنه لا توجد صلة على الأرجح بين موجتي التفجيرات اللتين ضربتا لندن في 7 و21 تموز/يوليو.

وأكد المحققون أنه لم يتم العثور على دليل مادي يربط الموجتين، فيما تتواصل حاليا عملية مقارنة الأدلة الجنائية لسلسة التفجيرات.

وكانت الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) قد أشارت من حيث المبدأ ، عقب موجتي التفجيرات، إلى اعتقادها بوجود رابط بين الاثنين.

وأسفرت موجة التفجيرات الأولى التي ضربت قطارات لمترو الأنفاق وحافة عامة في 7 تموز/يوليو إلى مصرع 52 شخصا، وجرح المئات في قلب العاصمة لندن.

في حين أخفقت الموجة الثانية من التفجيرات في 21 تموز/يوليو، التي استهدفت أيضا شبكة المواصلات البريطانية، في قتل أحد، سوى إصابة شخص واحد بجروح.

واعتقلت الشرطة البريطانية 13 شخصا مشتبها في صلتهم بتفجيرات 21 تموز/يوليو، يُعتقد أن أربعة منهم أخفقوا في تفجير أربعة قنابل في ثلاثة قطارات لمترو الأنفاق وحافلة.

وتقول الشرطة، إن رجلا خامسا من بين المعتقلين تخّلص من قنبلة كانت بحوزته في إحدى حدائق لندن دون أن تنفجر.

وإلى ذلك، قررت محكمة استمرار سجن أول متهم في موجتي التفجيرات، إلى حين مثوله أمام جلسة استماع ستعقد لاحقا خلال الشهر الحالي.

والمتهم هو إسماعيل عبد الرحمن (23 عاما)، ويقطن في لندن، وأكدت الشرطة البريطانية الأربعاء رسميا أنه لم يبلغ عن معلومات تتصل بمشتبه في تفجيرات 21 تموز/يوليو- إسحاق حمدي - معتقل حاليا في إيطاليا.

ومن ناحية أخرى، قالت مصادر الخميس إن السلطات القضائية في روما ستنظر في جلسة تعقد في السابع عشر من اب/أغسطس الحالي، لتسليم حمدي اسحق، المتهم بأعمال إرهابية، استنادا إلى القوانين الإيطالية، والمطلوب بمذكرة اعتقال أوروبية صادرة عن بريطانيا.

وكان حمدي اسحق المعروف أيضا باسم عثمان حسين، اعتقل في العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي بعد فراره من لندن.

وذكرت تقارير أن اسحق أخبر المحققين الإيطاليين أنه لا صلة بين موجتي تفجيرات لندن، وأن جماعته غير مرتبطة بتنظيم القاعدة الذي ثارت شبهات بوقوفه وراء تفجيرات 7 تموز/يوليو.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن