البوابة - بعد قرار ترامب عدم السفر إلى إسرائيل خلال زيارته للشرق الأوسط، قرر نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، عدم التوجه إلى تل أبيب غدا، وذلك على خلفية تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأشار فانس إلى أن هدف قراره هو تفادي أن تُفهم زيارته من قِبل دول المنطقة، وعلى رأسها إسرائيل على أنها تأييد من إدارة دونالد ترامب للعملية العسكرية الواسعة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وعزا فانس إلغاء زيارته إلى "أسباب لوجستية"، رغم أن مسؤولين أميركيين أفادوا بأن الأسباب الحقيقية تتعلق بموقف الإدارة من التصعيد العسكري.
عملية برية واسعة
ويوم الجمعة، بدأ الجيش الإسرائيلي حشد قواته لعملية تحمل اسم "مركبات جدعون"، وتدعو إلى تهجير جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص إلى "منطقة إنسانية"، وهدم غالبية القطاع.
وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية البرية بدأت في عدة مناطق من قطاع غزة.
وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انفتاحه على اتفاق "ينهي القتال" في قطاع غزة، بشرط إقصاء حماس وجعل غزة منزوعة السلاح.
وتؤكد إسرائيل أن هدفها من توسيع العمليات زيادة الضغط على حماس ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين.
المصدر: وكالات