منعت السلطات الفرنسية طبيبا بريطانيا (من أصل فلسطيني) من دخول أراضيها، بسبب قرار ألماني بحظر دخوله إلى أوروبا.
وقال الطبيب غسان أبو ستة (بريطاني من أصول فلسطينية)، إن فرنسا منعت دخوله إلى أراضيها بسبب قرار ألمانيا حظر دخوله إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال في منشور عبر حسابه في منصة "إكس" السبت، إنه جرى منعه من دخول فرنسا".
وأضاف، من مطار شارل ديغول في باريس، إنه من المفترض أن يتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم.
وأكد الجراح الفلسطيني أبو ستة، عميد جامعة غلاسكو الاسكتلندية، أن "أوروبا تُسكت شهود الإبادة الجماعية، بينما تقتلهم إسرائيل في السجون"، حيث كان من المخطط أن يلقي أبو ستة كلمة في مجلس الشيوخ الفرنسي ضمن فعالية "مسؤولية فرنسا في تطبيق القانون الدولي في فلسطين".
من جهتهم، هاجم نواب وسياسيون فرنسيون معارضون، الحكومة الفرنسية، واصفين "عدم السماح للطبيب أبو ستة" بدخول فرنسا بالأمر "المخزي والمخجل" موجهين سؤالا لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، بشأن ما يعتزم فعله إزاء ذلك.
وأكدوا أهمية شهادة أبو ستة بشأن الوضع في غزة، حيث توجه منذ 9 من أكتوبر الماضي إلى غزة بعد بدء الهجمات الإسرائيلية وعمل في إنقاذ وعلاج المصابين لمدة 40 يوما قبل أن يُدعى في أبريل/ نيسان الماضي لحضور مؤتمر في العاصمة الألمانية برلين للحديث عن تجربته هاك، إلا أن السلطات الألمانية منعته من دخول البلاد.
المصدر: وكالة الأناضول
