أحبط ثوار الصحراء من تشكيلات "ليبيا الحرة وكتيبة ثوار الكفرة وسرية الحرية" خلال اليومين الماضيين أكبر عملية لتسلل المهاجرين غير الشرعيين قدر عددهم بنحو ثلاثة الآف متسلل من جنسيات أسيوية وأفريقية حاولوا الدخول للبلاد عن طريق مدينة الكفرة.
وقال الناطق الإعلامي باسم تشكيل "ليبيا الحرة وكتيبة شهداء الكفرة" سليمان الزوي، في تصريح صحافي الاثنين، إن المتسللين والذين ينتمون إلى عدة جنسيات لدول من أسيا وأفريقيا وقدموا من الأراضي التشادية والسودانية تبين بأن وراءهم تنظيم عصابي تمتد فروعه في أكثر من دولة.
وأشار الزوي إلى أن التنظيم المذكور يتقاضى مبالغ مالية كبيرة لتأمين نقل المتسللين من المهاجرين غير الشرعيين لتجميعهم بمدينة الكفرة ومنها إلى الساحل الليبي ليتم نقلهم فيما بعد عن طريق البحر عبر القوارب إلى وجهتهم المقبلة باتجاه أوروبا.
وأشار إلى أنه من خلال التحقيقات الأولية التي أجريت مع المتسللين ذكروا بأنهم دفعوا ما يزيد عن 1600 دولار لكل منهم لنقلهم إلى مدينة الكفرة ومنها إلى المناطق الساحلية على أن يتم التفاوض على مبالغ أخرى لنقلهم بعد ذلك إلى أوروبا عن طريق القوارب.
وبدوره أكد القائد الميداني آمر سرية "الحرية" بالكفرة عبد السلام بوعزيزة لوكالة الأنباء الليبية في بنغازي، أن هؤلاء المتسللين أصبحوا يشكلون أعباء كبيرة على الثوار في توفير احتياجاتهم اليومية.
ودعا في هذا الشأن الأجهزة المختصة إلى سرعة معالجة أوضاع هذه الاعداد الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين.
