شهدت مدينة الزاوية غرب ليبيا، اندلاع اشتباكات مسلحة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 22 آخرين، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة.
ووفقًا لتقارير إعلامية، تدخل الأعيان في المنطقة لتهدئة الأوضاع، مما أدى إلى تراجع حدة الاشتباكات.
وأكد بيان لجهاز الإسعاف والطوارئ، استمرار الهدوء في المدينة وتوقف الاشتباكات بعد تدخل الأعيان، لكنه أعلن عن سقوط قتيل وارتفاع عدد المصابين إلى 22 جريحا.
تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات نشبت بين مجموعات مسلحة تابعة لقائد قوة الإسناد الأولى بالزاوية، وأخرى تابعة لنائب رئيس جهاز دعم الاستقرار.
وتمركزت الاشتباكات في مناطق متفرقة من المدينة، مثل البرناوي وعمرة والتاجوري وأبوصرة وطريق الزهراء.
وبحسب ضابط في مديرية أمن الزاوية، فإن الاشتباكات نشأت عن خلافات بين أفراد المجموعات المسلحة، تطورت إلى مناوشات وتبادل لإطلاق النار وقذائف الهاون.
وتسببت الاشتباكات في إغلاق بعض الطرق وتعليق الدراسة في المدينة، نظرا للتبادل العشوائي للقذائف بين المسلحين.
وأعلن الهلال الأحمر بمدينة الزاوية، عن نجاحه في إخراج عدد من العائلات العالقة في مناطق الاشتباكات، بعد نداءات استغاثة أطلقها في هذا السياق.
تأتي هذه الاشتباكات في سياق تصاعد التوترات المسلحة بين الفصائل المسلحة في مدينة الزاوية، حيث تشهد المدينة بشكل متكرر حوادث عنف تهدف إلى السيطرة على المنطقة وتوسيع نفوذ الجماعات المسلحة.
