قالت رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية السابقة تسيبي لفيني إن كديما لن يكون موجودا على الساحة السياسية في الانتخابات العامة المقبلة، فيما قالت رئيسة حزب العمل والمعارضة الحالية شيلي يحيموفيتش إن كديما انهار بشكل كامل.
وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي الأربعاء شريطا مسجلا قالت ليفني فيه إن "كديما لن يكون موجودا في الانتخابات المقبلة" التي يتوقع أن تجري في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام المقبل.
وجاء تصريح ليفني خلال مشاركتها في ندوة تحاكي نزع شرعية إسرائيل في العالم وسبل مواجهة ذلك عقدت في المركز الأكاديمي المتعدد المجالات في مدينة هرتسيليا بوسط إسرائيل الثلاثاء.
وقالت يحيموفيتش من جانبها إن "تشخيص ليفني دقيق فـ كديما انهار بالكامل لأنه لم يشكل في أية لحظة بديلا أيديولوجيا لحكومة (بنيامين) نتنياهو".
ويذكر أن ليفني استقالت من حزب كديما في نيسان/ أبريل الماضي بعد خسارتها رئاسة الحزب لصالح عضو الكنيست شاؤل موفاز، فيما أظهرت استطلاعات الرأي انهيار كديما بعد أن كان خرج من الانتخابات الماضية كأكبر حزب في إسرائيل.
ويتوقع أن تتراجع شعبية كديما بشكل أكبر بعد انضمام هذا الحزب إلى حكومة نتنياهو ووصف هذه الخطوة التي قام بها موفاز بـ"الخدعة النتنة".
وقال عضو الكنيست زئيف بييلسكي من كديما إنه "تبقى سنة ونصف السنة حتى الانتخابات وسيتيقن الجمهور الذي صوت لصالح كديما من أن هذا الحزب يعمل من أجل مصلحة دولة إسرائيل وسيضع قانونا بديلا لقانون طال (المتعلق بخدمة اليهود المتشددين دينيا في الجيش) وسنغير طريقة الحكم".
