ليفي ودوفيليبان يدعوان لضرب سوريا

تاريخ النشر: 05 مارس 2012 - 09:00 GMT
برنار ليفي الفيلسوف الفرنسي الذي قاد الحملة الغربية لإسقاط النظام الليبي
برنار ليفي الفيلسوف الفرنسي الذي قاد الحملة الغربية لإسقاط النظام الليبي

نقلت صحيفة هاآرتس العبرية عن  برنار هنري ليفي قوله أنه قد حان الوقت لضرب سوريا مثل ليبيا في شهر مارس الجارى ،

واضاف برنار ليفى فلا يعقل ان تصبح دول العالم رهينة بين دولتين (روسيا و الصين ) !! و عرض ليفى خطة للتدخل العسكري قي سوريا

وحدد ليفى فى تصريحه لهاأرتس التدخل العسكري فى سوريا في الذكرى السنوية الأولى للتدخل الدولي في ليبيا خلال مارس الجاري، وإلا سيكون هذا اليوم رمزاً لفشل المجتمع الدولي أمام سوريا “توجد الآن مدينة أخرى ظروفها أسوأ بكثير من بنغازي، حيث تنتشر الدبابات في مدينة حمص “لقد حان الوقت للتصرف بعقلانية وحكمة لنقول “كفى”.

حان الوقت لكي تكسر الأسرة الدولية حاجز الصمت لإدانة الأسد، فلا يعقل أن ترضخ كل هذه الدول وأن تصبح رهينة صامتة في أيدي دولتين مارقتين (الصين وروسيا )

وأعطى ليفي بعض الحلول والسبل للتدخل الدولي في سوريا على النحو التالي:

1- بمقدور القوات الدولية أن تقيم مناطق أمنية تقع تحت مسئولية قوة إحلال سلام عربية على امتداد حدود الأردن وتركيا وربما في لبنان أيضاً.

2- بمقدرهم تحديد مناطق مغلقة تحت رعاية جيش سوريا الحر مع تسليح قواته بأسلحة دفاعية.

3- بمقدورهم إعطاء جيش سوريا الحر السلاح اللازم لتدمير بطاريات المدفعية التي وضعها الأسد بالقرب من المدارس والمستشفيات.

4- بمقدورهم تحديد مجالات جوية محظورة أمام طائرات الأسد.

5- بمقدورهم الدفاع عن تلك المناطق بمساعدة الجيش التركي، الذي اختار منذ وقت طويل المعسكر المناوئ للأسد.

و هناك ضرورة بمطالبة مصر بغلق قناة السويس أمام السفن الإيرانية على غرار تلك التي أفرغت حمولتها في الأسبوع الماضي في القاعدة الروسية في طرطوس.

من جانبه اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية دومينيك دوفيلبان الاحد ان "الوقت حان للتفكير بتحرك ميداني" في سوريا، مقترحا شن "ضربات محددة الاهداف" ضد نظام بشار الاسد.

وقال دوفيلبان لقناة فرانس 3 "حان الوقت للتصرف بعزم مع الجامعة العربية لانشاء هيئة تدخل انساني".

واضاف "لا يكفي الكلام عن ذلك كي يحصل، المطلوب وضع جدول زمني. فلنعط بضعة اسابيع للمجتمع الدولي كي يتحرك ولنحضر خطة بديلة، ضربات محددة الاهداف".

واشار رئيس الوزراء السابق الذي شغل منصب وزير الخارجية ابان حكم الرئيس السابق جاك شيراك الى ان "الوقت حان للتفكير بتحرك ميداني، بضربات محددة الاهداف على المؤسسات المدنية والعسكرية السورية في آن".

ورأى انه "في حال عدم التهديد بالقوة، فإن الحكم السوري لن يغير تصرفاته".