مؤتمر "القدس": مصر والأردن تحذران من خطورة الإجراءات الإسرائيلية.. وعباس يهدد

تاريخ النشر: 12 فبراير 2023 - 01:50 GMT
مؤتمر "القدس"، الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (أ ف ب)
مؤتمر "القدس"، الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (أ ف ب)

أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاحد، مجموعة من التهديدات، ضد "اسرائيل" خلال فعاليات مؤتمر "القدس"، الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بمشاركة زعيمي مصر والأردن، وأمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط، ووفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء.

وفي الوقت الذي أكد فيه عباس، أنه سيتوجه إلى الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، خلال الفترة المقبلة، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من مخاطر السياسة الإسرائيلية في القدس، وانتهاك الإتفاقيات الدولية، وتغيير الواقع القائم في المدينة المقدسة.

وقال الرئيس الفلسطيني، في رسالة وجهها لمنظمة الأمم المتحدة: "إن القرارات الألف التي اتخذتها المنظمة الدولية، ما بين مجلس الأمن وعصبة الأمم، لم يتم تنفيذ أي منها".

وشدد عباس، خلال كلمته أمام المؤتمر، على أنه سيتوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالعضوية الكاملة لفلسطين، وكذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية لمساءلة "اسرائيل" على الجرائم التي ارتكبتها، كما طالب بوقف الأعمال الأحادية التي وردت في "بلفور".

السيسي يحذر من الاجراءات الأحادية

من جانبه حذر الرئيس السيسي، من سياسة "اسرائيل" الأحادية في القدس، ومحاولة فرض الأمر الواقع، لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في المدينة المقدسة، مؤكدا رفض مصر لتلك السياسة، وما تحمله من أثر سلبي على مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى.

 وقال السيسي: "ندين أية إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس ومقدساتها، ونؤكد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى بكامل مساحته باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين".

الملك عبد الله الثاني: مستمرون في مشاريع المسجد الأقصى

وناشد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، المجتمع الدولي، وطالبه بتلبية حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد العاهل الأردني، أن بلاده ستبقى مستمرة في مشاريع الصيانة بالمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وبذل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وطالب الملك عبد الله الثاني، بوقف كل الانتهاكات الإسرائيلية، والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، معتبرا أنها تعيق فرص السلام في المنطقة.