حذرت مؤسسات تعنى بحقوق الإنسان والأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، من حدوث انفجار في سجون الاحتلال نتيجة استمرار التضييق الإسرائيلي المستمر على الأسرى.
وأوضحت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان وهي (نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شئون الأسرى والمحرّرين) أن التوتر الحاصل داخل المعتقلات يتصاعد نتيجة السياسة التي تنتهجها مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين.
وأشار التقرير إلى الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 569 فلسطينيا خلال شهر فبراير/شباط الماضي و من بين المعتقلين 78 طفلاً، و13 من النساء، و أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى تاريخ 28 فبراير/شباط 2019 نحو 5700، منهم 48 سيدة.
وقال التقرير إن عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال بلغ نحو 230 طفلاً، كما أصدرت سلطات الاحتلال 87 أمراً إدارياً بالاعتقال من بينها 37 أمراً جديداً، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 500 معتقل.
وذكر التقرير أن إدارة سجن النقب الصحراوي الإسرائيلي أقدمت تركيب أجهزة تشويش ضد الأسرى، وأن هذه الإجراءات والتصعيد المرافق لها يأتي بعد بدء عمل اللجنة التي شكلها وزير الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي، جلعاد أردان، والتي تستهدف التضييق على ظروف حياة الأسرى.
وأضاف التقرير أن سياسة التضييقات تأتي في سياق اقتراب الانتخابات الإسرائيلية، وحاصة من جانب الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يحتل ملف الأسرى الفلسطينيين حيزًا واسعًا من دعايته، الأمر الذي يعني استخدام الأسرى كورقة انتخابية.
كما أوضح تقرير الرصد والمتابعة في المؤسسات العاملة بشؤون الأسرى، إلى تعمّد إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية تقديم أطعمة سيئة من حيث الكمية والنوعية للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق، ما يضطر الأسرى لشراء احتياجاتهم وطعامهم الجيد على حساباتهم الشخصية من "الكانتينا" (مقصف السجن).