متحرشون في هوليوود.. فضيحة MeToo طالت العديد من الأبطال

تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2017 - 09:52 GMT
متحرشين في هوليوود
متحرشين في هوليوود

نظم مئات الأشخاص مسيرة يوم الأحد الماضي  في قلب مدينة هوليوود الأمريكية دعمًا لضحايا الاعتداءات والتحرش الجنسي بعد حملة على وسائل التواصل الاجتماعي  باسم " MeToo" بعد سلسلة من الاتهامات التي أعلنها رجال ونساء قالوا إنهم كانوا ضحية تحرش جنسي من شخصيات نافذة في صناعة السينما و الترفيه.

وشارك في المسيرة ضحايا لانتهاكات وتحرش جنسي،  إلى جانب عائلاتهم وأصدقائهم لجذب الانتباه لقضيتهم، وارتدى المشاركون قمصاناً كتب عليها عبارة "أنا أيضًا" بينما أمسك بعضهم بلافتات كتب عليها "أوقفوا الانتهاكات الجنسية" و"الاغتصاب ليس مزحة"، وقال منظمو المسيرة على الصفحة المخصصة لها على موقع فيسبوك "النقاش حول التحرش في هوليوود سوف يتسع ليشمل قطاعات أخرى إذا دفعناه إلى ذلك. لن يتسع من تلقاء نفسه".

الممثلة فرانسيس فيشر شاركت بالمسيرة ضد التحرش

شاركت الممثلة فرانسيس فيشر  في المسيرة وقالت إن عدد الاتهامات الأخيرة بشأن الانتهاكات الجنسية في هوليوود غير مسبوق،وأضافت: "هذا شيء لم يحدث من قبل. أن يكون هناك هذا العدد الكبير من النساء والرجال، يخرجون للعلن ويحكون تجاربهم التي تعرضوا لها من انتهاكات جنسية، فذلك شيء لا يمكن تجاهله".

واتُهم عدد من كبار نجوم هوليوود مؤخرًا بالتحرش وارتكاب انتهاكات جنسية، من بينهم الممثل الكوميدي لوي سي كيه، والممثل كيفين سبيسي والمنتج هارفي واينستين.

أهم الشخصيات الذين شملتهم الفضيحة

هارفي واينستين

بدأت فضيحة المنتج السينمائي تظهر إلى العلن في 5 أكتوبر/تشرين الأول عندما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تحقيقًا صحفيًا عن عقود من مزاعم التحرش الجنسي بحق هارفي واينستين.

وتوالت الاتهامات بالتحرش الجنسي ضده كما استنكر العديد من النجوم أفعاله، وحاليًا تقاضيه ممثلة كندية بتهم الإعتدار عليها مرتين في تورنتو في عام 2000.

بن أفليك

في 11 أكتوبر،/تشرين الأول، اعتذر بن أفليك الفائز بجائزة الأوسكار لتصرفه "غير اللائق" تجاه مذيعة في قناة "أم تي في" هيلاري بيرتن في عام 2003، وبعد إدانته للمنتج السينمائي هارفي وينستون على "تصرفاته غير المقبولة"، ذكره بعضهم بتحرشه السابق.

ديفيد بلاين

في 19 أكتوبر/تشرين الأول، تقدمت عارضة الأزياء السابقة ناتاشا برنس باتهامات ضد الأمريكي ديفيد بلاين تزعم فيها بأنه اغتصبها في غرب لندن في عام 2004،ونفى بلاين على لسان ممثل له هذه المزاعم، قائلاً إنه "مستعد للتعاون بشكل كامل مع أي تحقيق تجريه الشرطة".

جيمس توباك

في 22 أكتوبر/تشرين الأول، نشرت صحيفة لوس إنجليس تايمز تقريراً مفاده بأن العديد من السيدات اتهمن منتج الأفلام جيمس توباك بأنه تحرش بهن جنسياً،وكان العدد الأولي للسيدات اللواتي اتهمنه نحو 38 سيدة، إلا أن الصحيفة ما لبثت أن نشرت تقارير أخرى تقول بأن هناك أكثر من 200 سيدة يتهمن توباك بأنه استغلهن جنسياً من بينهم الممثلة جوليانا مور.

كيفن سبيسي

في مقابلة نشرت في 30 أكتوبر/تشرين الأول، اتهمه الممثل انتوني راب بأنه تحرش به وحاول إغوائه عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً، وأكد سبيسي أنه لا يتذكر ما رواه راب على الإطلاق.، ثم نشر سارع إلى نشر "نفي تام" لجميع الاتهامات التي رفعت ضده وذلك من خلال محاميه.

وتوالت العديد من الاتهامات ضده من قبل أشخاص قالوا إنه إما تحرش بهم جنسياً أو حاول إغوائهم،وكانت لهذه الاتهامات تأثير كبير على مهنة سبيسي، إذ قطعت شركة الترفيه العملاقة نتفليكس علاقتها معه، وهو نجم مسلسلها المشهور "هاوس أوف كاردس".

دستن هوفمن

في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت مراسلة في هوليود في مقال لها اتهامات بحق هوفمن مفادها بأنه تحرش بها جنسياً في عام 1985، كما اتهمت آنا غراها هنتر، بأنه تحدث لها بشكل غير لائق عن الجنس وهي في 17 من عمرها.

إد ويستويك

نفى الممثل البريطاني إد ويستوك بشكل قاطع في 7 نوفمبر/تشرين الثاني أي اتهامات ضده بالاغتصاب من قبل أي ممثلة، وإنه "يرفض بشكل قاطع المزاعم التي تقدمت بها ممثلة بأن ويستوك اغتصبها في منزله".

وأعلنت قناة "بي بي سي" عن توقيف تصوير مسلسل "وايت غولد أند ذات أورديل باي إنوسينيس"، ولن يعرض على شاشتها إلا بعد أن تحل الأمور".

ستفين سيغال

في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، اتهمت الممثلة بورتيا بورتا دي روزي بأنه فتح سحاب سراوله (البنطلون) خلال إجراءها مقابلة للمشاركة في أحد أفلامه، وتلقى أيضًا اتهامات مماثلة من الممثلة جوليانا مارغوليس وعارضة الأزياء جيني ماكارثي .

وقال مدير أعماله على لسانه: ليس لديه تعليق على هذه المزاعم.