رجعت حليمة لعادتها القديمة.. "بلاي بوي": العُري فلسفتنا!

فشلت مجلة "بلاي بوي" باستعادة المبيعات بسياسة "اللاعُري" التي انتهجتها طوال العام الماضي، فعادت لسابق عهدها واعتلت صور النساء العاريات صفحاتها.

وروجت المجلة للعدد الجديد بـ "العري شيء طبيعي" عبر صفحتهم على تويتر #NakedIsNormal مع صورة لإحدى العارضات، ويظهر العدد، صدورًا ومؤخراتٍ، لكن بدون العُري المباشر الذي ميّز معظم أعداد المجلة على مدار الـ 63 عامًا الماضية. ووصف الرئيس التنفيذي الجديد للمجلة، كوبر هيفنر، القرار السابق بـ "الخاطئ": "اليوم نستعيد هويتنا ونسترجع مكانتنا ومن كنا من قبل".

القرار الخاطئ

كانت "بلاي بوي" قد تخلَّصت من العُري في نسخة فبراير/شباط عام 2016، والتي ظهرت الفنانة باميلا أندرسون على غلافها. وصدر بعدها بيانٌ في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2016 مُعلنًا عن التغيير، لتوفير مساحةٍ أكبر للمجلة في الظهور بأكشاك بيع الصُحف، والذي لم يساعد في تعويض انخفاض المبيعات والاشتراكات، ولم تفلح هذه الطريقة لأن المجلة استغنت عن فلسفتها الأصلية.

الرئيس التنفيذي الجديد

وتأتي المساعي الأخيرة للعودة لما وصف بجذور المجلة عن طريق كوبر هيفنر (25 عامًا) نجل مؤسس المجلة التسعيني هيو هيفنر، الذي تولى مقاليد إدارة المجلة كرئيسٍ لقسم المحتوى الإبداعي، حسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية.

وقال كوبر في تصريحٍ له: "سأكون أول من يعترف بأن الطريقة التي أُخرجت من خلالها الصور العارية في المجلة كانت قديمة الطراز، لكن العُري لم يكن المشكلة لأنه ليس مشكلةً من الأساس، واليوم نسترد هويتنا الأصلية ونستعيد صورتنا الحقيقية".

وأضاف "لعل الأمر يبدو متناقضًا أن نرى بلاي بوي بدون صورٍ عارية. لذلك فالعودة إلى العُري هي خطوةٌ على الطريق الصحيح"، حسب تعبيره.

وفي مقال يحمل عنوان "فلسفة بلاي بوي"، أصر كوبر على أن الكثيرين قد غابت عنهم أهداف والده الأصلية، ألا وهي: "فتح أواصر الحوار الخلاق والصحي عن الجنس، وتشجيع الحديث عن وجهات النظر الاجتماعية والفلسفية والدينية في الأمر".

توقعات مستقبلية

قال مدير مركز تجديد المجلات بجامعة ميسيسيبي الأميركية سمير حسني: "لقد قلت إن هذا كان تصرفًا خاطئًا عندما تخلصوا من الصور العارية على صفحات المجلة، فالعُري هو محور العلامة التجارية للمجلة، وعند تخلصك منه في أي وقت، فأنت تقتل صورة العلامة التجارية".

ويرى حسني أن عودة النساء العاريات ستسمح لبلاي بوي باستعادة بعض بريقها المفقود وصورتها السابقة، فقال: "هل يمكن أن تعود العلامة التجارية إلى عصر تداول 7 ملايين نسخة من أعدادها؟ لا، لن يحدث هذا، فهي بحاجةٍ للابتكار وليس للترميم، ومع بداية خروج هيو وفي ظل القيادة الإبداعية لكوبر، ستكون للمجلة فرصة أكبر في النجاح وتقديم تصورٍ جديدٍ لما يمكنها أن تكون عليه في المستقبل".

لمتابعة آخر أخبار الصحة والجمال انقر هنا
لمتابعة آخر أخبار الترفيه انقر هنا
لمتابعة آخر أخبار الأعمال انقر هنا