اعلنت وزارة الخارجية اليونانية اليوم الاثنين ان مسؤولين يونانيين واتراكا سيبدأون الاربعاء في اثينا محادثات ثنائية حول شق "الامن والضمانات" في خطة الامم المتحدة لاعادة توحيد قبرص. وقال الناطق باسم الوزارة جورج كوموتساكوس ان هذه المحادثات التي تتناول خصوصا القوات العسكرية التي ستكون موجودة على الاراضي القبرصية بعد اعادة توحيد الجزيرة ستتم "تحت اشراف الامم المتحدة في وزارة الخارجية اليونانية على مستوى كبار الموظفين الرسميين"، موضحا ان مدة هذه المحادثات لم تحدد.
واضاف ان "وفدا من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين من الامم المتحدة سيشارك في المحادثات".
وسيرئس الوفد اليوناني السفير الياس كليس، مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية، وسيضم الوفد خصوصا الممثل عن هيئة اركان القوات المسلحة ستيليوس باناغوبولوس. ومن الجانب التركي سيرئس الوفد السفير باقي ايلكين. وكانت اليونان وتركيا، القوتان الضامنتان لامن قبرص، عقدتا اول لقاء في 21 شباط/فبراير 2003 لبحث الشق الامني من تسوية كانت محتملة في ربيع 2003. وذكر كوموتساكوس ان هذه المفاوضات تعرقلت انذاك اثر فشل المفاوضات بين المجموعتين القبرصيتين حول خطة الامين العام للامم المتحدة كوفي انان.
وقد استأنف الجانبان القبرصيان في 19 شباط/فبراير مفاوضاتهما حول خطة انان بهدف اعادة توحيد قبرص قبل 1 ايار/مايو موعد انضمام قبرص التي تمتد سلطتها فقط على الجانب اليوناني، الى الاتحاد الاوروبي. وفي حال فشل الطرفان في التوصل الى اتفاق بحلول 22 اذار/مارس، فان اليونان وتركيا ستنضمان حينئذ الى هذه المفاوضات.