تنظر محكمة جنايات طنطا في جمهورية مصر العربية اليوم في محاكمة ما تصفه منصات التواصل الاجتماعي بالعاق حمدي سامح، المتهم بإشعال النيران في والده والتسبب في وفاته، إثر خلافات سابقة بينهما.
واعترف المتهم بقتل والده في طنطا حيث قام بإحضار -زجاجة جازولين- وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجود والده فيه وقام بإضرام النيران فيه، بعد أن سكب عليه البنزين قاصدا من ذلك إزهاق روحه.
وأقدم المتهم سامح بإشعال النيران في والده حيث تسبب في وفاته، إثر خلاف سابق بينهما على إدارة الكشك الخاص بالأسرة.
وأثارت هذه القضية الرأي العام في مصر حيث دار جدل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي حول العنف المجتمعي وخاصة العائلي في البلاد، وعلت دعوات بضرورة تغليظ العقوبة على المجرمين من باب الردع.
وتقع طنطا على بعد 93 كم شمال القاهرة و 120 كم جنوب شرق الإسكندرية، حيث تعد عاصمة محافظة الغربية.
وأطلق العرب القدامى عليها "طَنتُدا" فهي ملتقى هام للطرق الحديدية والبرية وتربطها بأنحاء البلاد شبكة مواصلات جيدة.
تعتبر طنطا ثالث مدن الدلتا من حيث المساحة والسكان بعد المحلة الكبرى والمنصورة، وأهم شوارعها شارع الجيش (شارع البحر سابقا) وشارع الجلاء وشارع النحاس وشارع سعيد وشارع المديرية وشارع علي مبارك، وفي طنطا أيضا فرع لجامعة الأزهر وجامعة طنطا اللتان تضمان العديد من الكليات في التخصصات المختلفة.
