استشهد حسن منير المقدح، نجل اللواء منير المقدح قائد "كتائب شهداء الأقصى" في حركة "فتح"، فجر اليوم الثلاثاء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في مخيم عين الحلوة بصيدا، جنوب لبنان.
وأسفرت الغارة عن مقتل 6 أشخاص، بينهم زوجة المقدح وثلاثة أطفال، وذلك في حي المنشية بالمخيم.
هذه الغارة تأتي بعد اغتيال شقيق اللواء، خليل المقدح، في 21 أغسطس الماضي، عندما استهدفته طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء وجوده في سيارته بمنطقة الفيلات في صيدا.
وفي وقت سابق، اغتالت "إسرائيل" القيادي في حركة "حماس"، سامر الحاج، في 9 أغسطس بالقرب من مخيم عين الحلوة، كما حاولت وفشلت في اغتيال الفلسطيني نضال حليحل.
وتعد هذه العملية الثانية ضد المخيمات الفلسطينية في لبنان منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، حيث شهد مخيم البص في منطقة صور، أمس الاثنين، استهدافا مشابها أدى إلى مقتل قائد حركة "حماس" في لبنان، فتحي شريف، وعائلته.
ويعتبر مخيم عين الحلوة، أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، وقد كان سابقا بعيدا عن الاستهداف المباشر، ما يشير إلى تصعيد عسكري جديد من قبل "إسرائيل"، في ظل العدوان المتواصل على لبنان، من قبل قوات الاحتلال.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن "غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الـ24 الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل والعاصمة بيروت، أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 95 شخصا وإصابة 172 بجراح"، وتوزعت الإصابات على النحو الآتي:
- محافظة الجنوب: 52 شهيدًا و43 جريحًا.
- محافظة النبطية: 16 شهيدًا و55 جريحًا.
- محافظة بعلبك الهرمل: 16 شهيدًا و48 جريحًا.
- محافظة البقاع: 7 شهداء و22 جريحًا.
- محافظة بيروت: 4 شهداء و4 حرجى.
