أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في منطقة جسر الباشا اليوم الخميس.
وأوضح الوزير سليم أن الزجاج الخلفي لسيارته تعرض لإصابة برصاصة.
وفي تفاصيل أولية، تشير المعلومات إلى أن الحادثة تمثلت في محاولة اغتيال، لكن الوزير سليم لم يصب بأذى في هذا الحادث، حيث بقي سالمًا وبخير.
مصادر محلية أفادت بأن هذه المحاولة وقعت في منطقة جسر الباشا التي تقع جنوب العاصمة بيروت بمسافة تبلغ حوالي 7 كيلومترات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل توترات أمنية متصاعدة في لبنان، وسط حاجة ملحة لاستعادة الاستقرار والأمن في البلاد.
تنبثق من هذه الحادثة علامات استفهام حول طبيعة الواقعة، هل هي محاولة اغتيال فعلية تعرض لها وزير الدفاع، أم أن الحادثة كانت عرضية وناتجة عن إطلاق عشوائي للنيران من قبل مناصرين لحزب الله، خلال مراسم تشييع القتيل علي قصاص.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث جاء في سياق تصاعد الاشتباكات في بلدة الكحالة بين أهالي البلدة المسيحيين وعناصر مسلحة تنتمي لحزب الله، مما أدى إلى سقوط قتيل في هذا التبادل العنيف لإطلاق النار.
