محتجو العراق يضربون عن الطعام وصالح يستعجل النواب ترشيح رئيسا للحكومة

تاريخ النشر: 23 ديسمبر 2019 - 12:20 GMT
رفع المتظاهرون سقف مطالبهم، بعد أن كانت تقتصر على محاربة الفساد وتحسين الحالة المعيشية
رفع المتظاهرون سقف مطالبهم، بعد أن كانت تقتصر على محاربة الفساد وتحسين الحالة المعيشية

بالتزامن مع الحاح الرئيس العراقي برهم صالح للكتل لتقديم اسماء مرشحين لخلافة عادل عبدالمهدي، فقد اعلن محتجون الاضراب عن الطعام تنديدا بفشل السياسيين في العراق من تقديم حلولا لتفشي الفساد والمحسوبية

وذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح طالب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بتحديد الكتلة الأكبر ومرشحها لشغل منصب رئيس الوزراء، عقب استقالة عادل عبد المهدي".وجاء في كتاب سابق أرسله البرلمان لرئاسة الجمهورية، أنه "سبق وأن تم إعلامكم بالكتلة الأكبر عددا في مجلس النواب.. وعلى أساسها كلفتم مرشحها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الحالية".

في الاثناء أعلنت ساحات الاعتصام في العراق، عن بدئها بالإضراب عن الطعام اعتبارا من اليوم الاثنين، لعدم تلبية مطالب المحتجين.

وحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم فان "المحتجين في بغداد والمحافظات الجنوبية بدأوا حملة للإضراب عن الطعام، ووضعوا علامات على فم كل واحد منهم، تشير إلى إغلاقه وعدم تناول أي شيء". وأضافت أن "المحتجين هددوا بعدم إنهاء الإضراب حتى تشريع قانون الانتخابات الذين يريدونه وتحقيق بقية مطالبهم وتكليف رئيس حكومة انتقالية وفق المواصفات التي وضعوها".

وتشهد العاصمة العراقية بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب موجة احتجاجات عارمة، تطورت في بعض الحالات إلى صدامات مع القوات الأمنية ما أدى إلى سقوط ما يقارب 500 قتيل وأكثر من 20 ألف جريح.

ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم، بعد أن كانت تقتصر على محاربة الفساد وتحسين الحالة المعيشية، إلى المطالبة باستقالة الحكومة، مما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

يذكر أن استقالة عبد المهدي جاءت على خلفية موجة الاحتجاجات التي تجتاح العاصمة وعددا من محافظات الوسط والجنوب، وأدت إلى سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن