بالتزامن مع الحاح الرئيس العراقي برهم صالح للكتل لتقديم اسماء مرشحين لخلافة عادل عبدالمهدي، فقد اعلن محتجون الاضراب عن الطعام تنديدا بفشل السياسيين في العراق من تقديم حلولا لتفشي الفساد والمحسوبية
وذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح طالب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بتحديد الكتلة الأكبر ومرشحها لشغل منصب رئيس الوزراء، عقب استقالة عادل عبد المهدي".وجاء في كتاب سابق أرسله البرلمان لرئاسة الجمهورية، أنه "سبق وأن تم إعلامكم بالكتلة الأكبر عددا في مجلس النواب.. وعلى أساسها كلفتم مرشحها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الحالية".
⛔?اهل الفزعه اهل الغيره المغردين العرب والمسلمين فزعتكم يا أولاد العم ي أهلنا في #السعودية #الإمارات #مصر والبحرين و #الكويت قفوا معنا ضد عدونا وعدوكم فهو واحد
— (مصعب العراقي? (@m0saab415) December 22, 2019
انشروها
افضحوا المليشيات الإيرانية التي تمارس أبشع انواع الإرهاب
اعتقال المتظاهرين واجبارهم على خلع الملابس #العراق pic.twitter.com/GKS3G4ZTeb
في الاثناء أعلنت ساحات الاعتصام في العراق، عن بدئها بالإضراب عن الطعام اعتبارا من اليوم الاثنين، لعدم تلبية مطالب المحتجين.
وحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم فان "المحتجين في بغداد والمحافظات الجنوبية بدأوا حملة للإضراب عن الطعام، ووضعوا علامات على فم كل واحد منهم، تشير إلى إغلاقه وعدم تناول أي شيء". وأضافت أن "المحتجين هددوا بعدم إنهاء الإضراب حتى تشريع قانون الانتخابات الذين يريدونه وتحقيق بقية مطالبهم وتكليف رئيس حكومة انتقالية وفق المواصفات التي وضعوها".
مبروك #لتحالف_القوئ_العراقية(المحور سابقًا )
بتجديد انضمامهم #لتحالف_البناء
وتشكيل الحكومة المقبلة #الشعب_هو_الكتلة_الاكبر pic.twitter.com/ucBxcmzq9s— النائب احمد الجبوري (@ahmedaljubore1) December 22, 2019
وتشهد العاصمة العراقية بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب موجة احتجاجات عارمة، تطورت في بعض الحالات إلى صدامات مع القوات الأمنية ما أدى إلى سقوط ما يقارب 500 قتيل وأكثر من 20 ألف جريح.
#العراق ..رفض حاسم لمرشحي الأحزاب الفاسدة الموالیة لإیران
— Free Syria_Free Iran (@Free_Syria_Iran) December 23, 2019
بعد حالة من الترقب یشهدها البلاد ، بدأت عربة الاحتجاج تتحرك في المحافظات العراقية.خرج المتظاهرون إلى الشوارع لمواصلة الاحتجاجات التي اندلعت قبل ثلاثة أشهر ، رافضين مايرشحه الأحزاب لمنصب رئیس الوزراء ..#خامنئي_عدو_مشترك pic.twitter.com/QJ6l6BmJvH
ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم، بعد أن كانت تقتصر على محاربة الفساد وتحسين الحالة المعيشية، إلى المطالبة باستقالة الحكومة، مما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
فشل الطغمة الفاسدة في #العراق بتسمية رئيس للوزراء هو بداية انهيار النظام السياسي العميل لايران. فشلهم بترشيح شخصية واحدة مقبولة دليل انه لا يوجد شخص واحد منهم مقبول لدى العراقيين. كل من وضع يده بيد ايران من قريب او بعيد هو مجرم متورط بالفساد والقتل وتقويض العراق
— د. نصير العمري (@dr_naseer) December 23, 2019
يذكر أن استقالة عبد المهدي جاءت على خلفية موجة الاحتجاجات التي تجتاح العاصمة وعددا من محافظات الوسط والجنوب، وأدت إلى سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.