نضبت المخازن الاوربية من الاسلحة بشكل كامل بسبب الدعم الاوربي الكبير لاوكرانيا في حربها ضد روسيا الامر الذي علق جرس الانذار لدى القارة العجوز وكشف قوتها العسكرية وحقيقة صمودها في وجه اي تهديد.
وفيما لا تزال القوات الروسية تتقدم في الكثير من الجبهات فيما تسيطر بشكل كامل على مساحة واسعة من الاراضي الاوكرانية اعلنت ضمها فيما بعد، فقد فاجا مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، العالم بتغريدة صادمة معلنا "دول الاتحاد استنفدت مخزوناتها العسكرية بسبب توفير الأسلحة لدعم أوكرانيا"
نفاذ مخزون السلاح الاوربي
وقال وريل في تغريدة على صفحته في تويتر: مخزوننا العسكري قد نفد... لقد أعطينا أوكرانيا أسلحة، واشار الى ان "هذه الحرب كانت أيضا بمثابة جرس إنذار لنا جميعا فيما يتعلق بقدراتنا العسكرية".
وعلل في وقت سابق بالقول أن نفاد احتياطي الأسلحة نتيجة عدم تلقي المجمع الصناعي العسكري الأوروبي التمويل المناسب خلال السنوات الماضية على الرغم من ان "الإنفاق العسكري لدول الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 6 بالمئة في عام 2021 وبلغ 214 مليار يورو".
الموقف الاميركي من الدعم لاوكرانيا
اميركا: من مصلحتنا انتهاء الحرب في اوكرانيا
يتزامن تصريح مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل مع اعلان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي في مقابلة مع ABC بان القيادة الروسية تعتزم مواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا الامر الذي يضع الاوربيين والاميركيين في ازمة ويقول كيربي "من الصعب إعطاء تقييم أكثر دقة لخطط الرئيس الروسي"
القيادة الاميركية اقرت بان استمرار الأزمة العسكرية في أوكرانيا ليس في مصلحة الولايات المتحدة، التي ضخت عشرات المليارات من اجل دعم الرئيس فلاديمير زيلينسكي ، الا ان ذلك لم يكن كافيا لتثبيته وتقويه صموده امام الهجوم الروسي الكبير، فيما تواجه الولايات المتحدة انقساما بشان استمرار الدعم لكييف من عدمه.
