أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن الوكالة لم تتمكن حتى الآن من الاتفاق مع إيران على نهج محدد ، تحتاجه الوكالة ، للقيام بمهامها في إيران.
وقال في تصريحات لصحيفة "الأهرام" المصرية نشرتها الأربعاء إن الوكالة "لديها معلومات شبه مؤكدة أن إيران قامت بأنشطة تتعلق بتطوير جهاز تفجيري نووي، وعليه يتعين على إيران التوضيح ، وأحثها على التعاون معنا لتبديد هذه المخاوف".
وحول الحل العسكري الذي تريده إسرائيل للتخلص من البرنامج النووي الإيراني ، قال :"أنا ضد استخدام العنف والقوة. من الأفضل أن نحل كل مشاكلنا بطريقة سلمية".
ورفض اتهام البعض للوكالة بأنها مسيسة وتعمل بأوامر من حكومات غربية ، وقال: "الوكالة منظمة تقنية ولهذا فإن الاعتبارات الفنية تأتي في المقام الأول (...) أنا ضد انتشار الأسلحة النووية وهذا لا يعني على الإطلاق أنني مسيسا".
كما رفض ما يثار من اتهامات للوكالة بازدواجية المعايير، وأوضح: "لو كان هناك اختلاف بين تطبيق معايير الضمانات على إسرائيل ودول أخرى فإن هذا يرجع إلى اختلاف الالتزامات: "إسرائيل ليست عضوا في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ولهذا فإن التزاماتها بمقتضى نظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محدد".
وعن المحادثات المرتقبة بين القوى الست وإيران ، قال: "لا أعتقد أن الوكالة بمفردها قد تستطيع حل كل المشاكل (...) إيران وبعض الدول لديها مصالح مهمة في هذه المسألة (...) وعلى الجميع أن يبذلوا أقصى ما في وسعهم لحل المسالة النووية الإيرانية لأن هذا هو الأسلوب الوحيد الذي يمكننا من إحراز التقدم".