كشف بيان أصدرته وزارة الداخلية المصرية، النقاب عن تفاصيل مروعة حول الجريمة العائلية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة عزبة رستم" أو "المذبحة العائلية"، بعد أن أقدم شخص على قتل والدته وشقيقه وشقيقته ذبحا، في محافظة الغربية.
ووفقا للبيان، بدأت التحقيقات بعد تلقي بلاغ من سيدة أفادت بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة ماشية تخص أقاربها وعدم تواجدهم في منزلهم المقابل للحظيرة.
وأشار البيان، إلى أنه عند وصول قوات الأمن إلى الموقع، تم العثور على رماد قش مشتعل يحتوي على بقايا عظام يشتبه في آدميتها، وصاروخ كهربائي عليه آثار دماء.

وأوضح البيان، أنه وجدت في داخل المنزل، بقايا أشلاء آدمية وعدد من الأسلحة البيضاء "سكاكين" عليها آثار دماء.
وقال البيان: إنه من خلال التحريات، تبين أن الجاني هو نجل وشقيق الضحايا، حيث تم القبض عليه في إحدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ.
وأضاف: "خلال التحقيق، اعترف الجاني بارتكاب الجريمة نتيجة خلافات عائلية مع والدته وأشقائه حول الميراث وسوء معاملتهم له، وأنه قام بالتعدي عليهم باستخدام الأسلحة البيضاء ثم أشعل النيران بأجزاء من الأشلاء في الحظيرة قبل أن يلوذ بالفرار".
وتعمل السلطات المصرية الآن على استكمال التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجاني، في محاولة لتحقيق العدالة وتقديم الجاني للمحاكمة.