كشف عسكري اوكرانيا وقع في قبضة قوات فاغنر الروسية عن وجود مرتزقة اميركيين يقاتلون الى جانب القوات الاوكرانية في سوليدار، فيما اكد معارض اوكراني بارز عن إن معظم الساسة الأمريكيين والأوروبيين لا يريدون أي سلام في أوكرانيا.
اميركا لا تريد السلام في اوكرانيا
واعلن النائب عن الحزب الأوكراني المعارض، "المنصة المعارضة – من أجل الحياة"، فيكتور ميدفيدتشوك، في مقال نشر في مواقع اعلامية الكترونية روسية ان أن معظم السياسيين الأمريكيين والأوروبيين لا يريدون أي سلام لأوكرانيا، وأن انتصار زيلينسكي العسكري أهم بالنسبة لهم من حياتهم ومنازلهم المدمرة.
واشار المسؤول الاوكراني الى أنه من الضروري ان يستمع العالم الى المعارضين لسياسة الرئيس الاوكراني بغض النظر عن مدى احتكار الغرب للحقيقة. ودعا المعارض الأوكراني "للاعتراف سياسيا بأن روسيا لديها مصالحها ويجب أخذها بعين الاعتبار في بناء انفراج جديد.
قوات اميركية في سوليدار
على صعيد متصل اكد عسكري أوكراني، وقع أسيرا في قبضة القوات الروسية في سوليدار، إنه شاهد في المدينة ما لا يقل عن 9 من المرتزقة الأمريكيين يقاتلون الى جانب القوات الاوكرانية، وقال "لقد رأيتهم بعيني لم يتحدثوا بلغتنا"، كما لم يتحدثوا اللغة البولندية التي يعرفها جيدا هذا الاسير ، ووفقا له، كان هؤلاء ضمن مجموعة اقتحام قتالية، ومسلحين ببنادق هجومية أمريكية الصنع.
كما اكد الاسير الاوكراني وجود عدد كبير من المرتزقة الأجانب في منطقة سوليدار بما في ذلك من الولايات المتحدة، واشار الى انه و"رغم التأهيل العسكري العالي للمرتزقة، لكن عندما يتعرضون للهجوم تراهم يدفعون بنا إلى المقدمة ومن ثم يلوذون بالفرار".
