وزعت واشنطن مشروع قرار معدلاً بمجلس الأمن بشأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة لتحقيق نفس الغاية.
يرحب مشروع القرار الأميركي المعدل باقتراح وقف إطلاق النار، ويحث الطرفين، إسرائيل وحماس، على تنفيذه بالكامل دون تأخير ودون شروط.
ويشير المشروع إلى اقتراح وقف إطلاق النار المعلن في 31 مايو، والذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس لقبوله أيضا.
كما يرحب باستعداد أميركا ومصر وقطر للعمل لضمان استمرار التفاوض حتى التوصل إلى جميع الاتفاقات.
وأكد مشروع القرار رفض أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول أميركي أن عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين الأربعة في غزة ستعقد جهود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لوقف إطلاق النار خلال جولته في المنطقة.
كما نقلت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسي غربي قوله، إن جميع دول الغرب الداعمة لإسرائيل بدأت تدرك أن الاستمرار في دعمها بات أصعب، بعد استقالة الوزيرين في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وأضاف الدبلوماسي، أنه لم يبق في دائرة صنع القرار من نرى أنه شريك سوى وزير الدفاع.
وأشار، إلى أن جميع حكومات الدول الكبرى في الغرب لا تقيم علاقات مع وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف.