في مشهد استفزازي، ظهر أحد الضباط الإسرائيليين المشاركين في التوغل البري شمال قطاع غزة وهو يفجر أحد المباني، وذلك في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
الضابط الذي يدعى "موشيه جرونبيرغ"، وهو من كتيبة الهندسة القتالية 271، قام بتفجير المبنى بأكمله في غزة، وفي الفيديو يقول: "أهدي هذا التفجير لابنتي إيلا بمناسبة عيد ميلادها الثاني".
تلقى هذا التصرف انتقادات حادة واسعة، ورأى البعض أن هذا الفعل يعكس تصرفًا غير إنساني ومشين من جيش الإحتلال الإسرائيلي، الذي قام بتدمير نحو 60% من البنى التحتية في القطاع خلال الأسابيع الأخيرة.
على صعيد آخر، وصف آخرون الرائد جرونبيرغ بأنه "مريض نفسياً" وأخلاقياً، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى هذا الفعل اللا أخلاقي والمدان.
مع تصاعد الأحداث في غزة وتصاعد العمليات العسكرية، أصبحت الساحة الرقمية مسرحًا لمشاهد مستفزة وتصرفات مثيرة للجدل.
وانتشرت على حسابات مؤثرين إسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد ساخرة من معاناة أهل غزة، وشُكك بأعداد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة.
وفي إطار الجدل، أُثيرت ضجة واسعة حول أغنية تم بثها الأسبوع الماضي تدعو إلى إبادة الجميع في القطاع الفلسطيني.
وبُثت هذه الأغنية على هواء إذاعة إسرائيلية وحسابات إسرائيلية رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يتم حذفها لاحقًا.
يُذكر أن الصراع الحالي في غزة قد أسفر عن استشهاد نحو 16 ألف فلسطيني، بينهم 5600 طفل، وذلك وفقًا لآخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.